دون سابق إنذار… مدرسة إعدادية بمنوبة تغلق أبوابها في وجه التلاميذ … ومصير مجهول للتلاميذ (صور)
تفاجأ تلاميذ المدرسة الاعدادية “خير الدين” بمدينة منوبة واولياؤهم صباح اليوم بشروع آليات ثقيلة في هدم أقسام المدرسة وسط حالة من الذهول والحسرة لدى الحاضرين .
وتأتي هذه الحادثة في اليوم الثاني للعودة المدرسية وهو ما يؤكد حالة اللخبطة والارتباك التي تتخبط فيها وزارة التربية وعجزها عن تامين عودة مدرسية طبيعية في عديد المؤسسات التربوية.
فوزارة التربية والمندوبية الجهوية للتربية بمنوبة والسلطات الجهوية ” ناموا” طيلة العطلة الصيفية التي امتدت على حوالي 4 اشهر ثم استفاقوا يوم العودة المدرسية وشرعوا في هدم المدرسة وهي حادثة لم تحصل في تاريخ تونس والثابت انها لم تحصل في اية دولة في العالم.
حادثة اخرى تنضاف الى سجل اخفاقات وزارة التربية في تامين الدراسة والتعليم خصوصا ان الامر يتعلق بهدم مدرسة وبهدم ما بنته دولة الاستقلال والزعيم بورقيبة من مكاسب في سبيل ارساء وتعميم التربية والتعليم وبمصير مجهول لمئات التلاميذ خلال العام الدراسي الحالي.
يُذكر ان رئيس الحكومة يوسف الشاهد كان قد حضر امس الثلاثاء افتتاح العام الدراسي بولاية منوبة وتحديدا بمدينة الجديدة وكان مرفوقا بوزير التربية وكان حريا بهما ان يزورا هذه المدرسة التي وقع هدمها للاطلاع على حجم الفضيحة التي ارتكبتها الدولة.