دول أثبتت قوتها في أزمة كورونا: الولايات المتحدة فقدت الريادة وأخرى مدت يدها للوقوف مع الدول في كل العالم

تونس – الجرأة نيوز

بدأ العالم يسير رويدا رويدا نحو التخفيف من اجراءات الحجر الصحي الشامل بعد ان بدأ وباء كورونا في التخفيف من ضرباته الموجعة.

هذا الوباء لم يفرق بين دول فقيرة واخرى غنية لكنه وبشيء من التنظير خلق نوعا من العدالة الكونية فقد ظهر في كل دولة حسب طاقتها فالغرب الثري والقوي نال نصيبه الاكبر من الوباء ومن تفشيه بما في ذلك الولايات المتحدة التي صارت تحتل المرتبة الاولى في الوفيات والاصابات.

امريكا فقدت مع كورونا الصدارة والريادة وصارت في حاجة لمن يقف معها ويدعهما ورغم امكاناتها الكبيرة والمهولة فإنها عجزت عن التصدي للوباء بسبب سوء السياسة التي اتبعتها بتعليمات من رئيسها الذي فكر في المال قبل الانسان.

في مقابل هذا فان هناك دولا لم يمنعها الوباء من التمدد الايجابي والناعم لمساعدة البلدان الاخرى وحتى ان كان الامر مرتبطا بحسابات سياسية واستراتيجية الا ان الفعل يبقى ايجابيا.

في مقدمة هذه الدول نجد الصين التي صارت تجربتها في مقاومة  الوباء مثالا يحتذى اضافة الى انها لم تبخل على كل دول العالم بالمساعدات المادية وخاصة التجهيزات الطبية .

تركيا هي الاخرى ورغم انها حصلت على نصيب كبير من الوباء الا ان ذلك لم يمنعها من تقديم يد المساعدة لدول العالم وخاصة الفقيرة ان كانت اسلامية او غير اسلامية فهي من ناحية هرعت لمساعدة حلفائها التقليديين في جوارها وخاصة الدول المسلمة في اوروبا من البوسنة الى البانيا وصولا الى الدول المسلمة في آسيا وافريقيا لتمر الى غيرها .

بدان اخرى لم تبخل بمساعدة غيرها مثل قطر والامارات وايضا الدول الاوروبية ممثلة في مؤسساتها الجامعة لها وذلك بتقديم دعم مادي .

الإمارات ترسل طائرة مساعدات لأوكرانيا دعما لجهودها للحد من انتشار فيروس كورونا.. و تعيد مواطنين أوكرانيين إلى بلادهم

لكن في خضم كل هذا فان الولايات المتحدة انكفأت على نفسها وتصرفت بنوع من الانانية التي ستدفع ثمنها لاحقا تبعات

ستظهر بعدد نهاية أزمة كورونا.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى