خياران على مكتب الرئيس قيس سعيد للتحرك والنهضة متخوفة من أحدهما

عمد رئيس الجمهورية في الفترة الاخيرة الى تكثيف تدخلاته من خلال رسائل اطلقها بدأت غامضة ثم مع الوقت بدأت تتوضح.

قيس سعيد عمد ايضا الى التصعيد في خطابه ولهجته ما يعني انه اطلق آخر تحذيراته قبل ان يتحرك لينقذ الدولة من الانهيار وممن يريدون اسقاطها وفق قوله.

في هذا السياق دعا الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل سامي الطاهري الرئيس الى الاستعجال بتوضيح موقفه من المبادرة التي قدمت له من اكثر من اسبوع حيث قال ان قبوله بها سيجعله يتحرك في المفاوضات لتشكيل تركيبة مجلس الحكماء وان رفض فيجب التصرف على هذا  الاساس.

ما يطرح اليوم هو سيناريوهان على مكتب الرئيس احدهما تفعيل احد الفصلين اما 77 او 80 وهو الاغلب وفي هذه الحالة فان مجلس النواب سيتم حله.

الخبير الدستوري الصادق بلعيد اكد ان هذا الفصل غامض لكن يمكن للرئيس ان يجد طريقة ما لحل المجلس .

دعوة بلعيد ليست الوحيدة فهناك شخصيات واحزاب تتبنى هذا الموقف أي ان المطلب لم يعد من المنهزمين في الانتخابات بل حتى من هم ممثلون في البرلمان على غرار التيار الديمقراطي وحتى حركة الشعب.

السيناريو الثاني هو القبول بمبادرة اتحاد الشغل والانطلاق في المفاوضات لكن حتى هذا قد يؤدي لتغييرات كبرى منها احتمالية تغيير الحكومة وحتى حل البلمان.

سيناريو حل البرلمان هو الذي تخشاه النهضة بسبب ان اجراء انتخابات مبكرة قد يضرها كثيرا مع انحصار شعبيتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى