خلاف حاد داخل الحزام السياسي حول المشيشي وتبادل للاتهامات

لم يمر هذه المرة قرار النهضة الذي اعلن عنه صراحة بعد اجتماع مكتبه السياسي دون ردات فعل.

ردات الفعل هذه المرة جاءت عنيفة بل مستنكرة وما نقصده هنا هو التوجه نحو حكومة سياسية مع يقاء المشيشي لترأسها.

التذمر لم يقتصر على بيان النهضة فقط بل جاء بعد تصريحات اعلامية لرئيس مجلس شورى النهضة عبد الكريم الهاروني الذي اتهم اطرافا دون ان يسمها بكونها في الحزام السياسي لكنها تصوت ضد الحكومة وضد ما تقدمه النهضة في البرلمان من مشاريع قوانين ومواقف.

الهاروني قال انه لم يعد مقبولا ان يتمتع هؤلاء بفوائد الانضمام للحزام السياسي ثم لا يكونون معنا في القرارات فاما ان يدعمونا او ان ينسحبوا لا ان تكون لهم سابق في داخل الحزام وساق اخرى خارجه.

حسونة الناصفي عن كتلة الاصلاح ووهي المعني اساسا بكلام الهاروني رد عليه بشدة حيث قال قرار النهضة بتكوين حكومة سياسية لا يهم الا باراشوكها ويقصد ائتلاف الكرامة مضيفا انهم صوتوا لحكومة المشيشي كونها مستلقة وايضا مضطرين لتجنب الفراغ .

مضيفا ان النهضة تريد ان تسيطر على القصبة والحكومة.

وتابع مستحيل ان تكون هناك حكومة متحزبة في ظل الوضع الراهن مؤكدا كون موقفهم واضح ولا تراجع عنه وهو لا حكومة سياسية ولن نصوت لها ولن ندعمها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى