خفايا الأزمة والمعركة بين وزير الصحة والمشيشي وما حصل اليوم لن يمر
بات واضحا انه لم يعد هناك تنسيق بين وزير الصحة ورئيس الحكومة .
فالمشيشي كان منذ البداية راغبا في اعفاء وزير الصحة مع جملة الوزراء الاخرين لكن بحكم الوضعية الخاصة التي تمر بها البلاد ورفض الرئيس الامضاء على التحوير اجبره على ابقائه.
لكن صار ظاهرا انه لا توافق ولا تنسيق بين المشيشي ووزيره حيث كثر الارتجال في المواقف وحتى التناقض وبالتالي الاخطاء.
ما حصل اليوم من مهزلة ما سمي بالتلقيح المفتوح يزيد الامر ساءا بينهما حيث ان المسؤولية فيما حصل من استهتار بأرواح الشباب والعبث كما وصفه الدكتور بوجدارية ستضيع بينهما وسط خلافهما .
فعشرات التوانسة اليوم تجمعوا في مراكز التلقيح تحت الشمس وفي مشاهد اكتظاظ خطيرة جدا.
فمن منهما سيعترف ويتحمل مسؤولية ما حصل؟
بغض للنظر ان كان الوزير تغير ام لا فان المحاسبة ضرورية .