حملة أيام العيد للتلقيح: فوضى واكتظاظ وجرعات محدودة والاغلبية ارجع غدوة
انطلقت وزارة الصحة في تفعيل قرار بتلقيح كل من فاق عمره 18 سنة .والهدف التوسع في عدد الملقحين
هذا الاجراء شمل كل شخص حتى غير المسجلين والنتيجة كانت كما رأيناها اليوم في اغلب المراكز التي فتحت : اكتظاظ كبير جدا وتحول الصفوف بسرعة الى تجمعات كبيرة وتداخل ودز وتنافس وهو ما حول المكان الى فوضى عارمة تخشى منها العدوى.
امر آخر حصل في اغلب المراكز بها فيها قصر المؤتمرات وغيره وهو ان الكميات التي توفرت كانت قليلة ولا تفي بالحاجة لتلقيح كل من حضروا بالتالي تم اخذ عدد معين وقيل للباقي ارجعوا غدوة
السؤال هنا: هل ان ترك عملية التلقيح تدخل في الفوضى بهذا الشكل قرار حكيم؟
الم يكن من الممكن توجيه دعوات عبر ارساليات قصيرة حتى يكون الامر منظما ؟