حالة استنفار قصوى : هل تشهد تونس عملية اغتيال ؟

تتحدث بعض التسربيات المخابرتية و الامنية عن حالة هدوء تسبق العاصفة و عن البعض المؤشرات التي توحي ان عمليات خطيرة مدبرة قد تعرفها البلاد كضربة ارهابية او عملية اغتيال سياسي … و لئن تشهد الدوائر الامنية  التونسية حالة استنفار قصوى و تتبع كل الافادات و المعلومات المتوفرة فان القول ببعض التحركات توحي  بامر ما مدبّر قد يحصل وفق ما تم نسجه قبيل العمليات الدموية الحاصلة عبر تاريخ تونس بعض الثورة و من  المؤشرات التي لها دلالات نذكر منها :

  • التحركات الليلية التي تشهدها بعض الاحياء الشعبية التي دأبت تتحرّك فيها بعض الاطراف الارهابية  على غرار دوار هيشر و حي التضامن
  • الحجم المهول للاسلحة و الذخيرة التي تم ضبطها من قبل القوات الامنية و المتمثلة في 11 كلاشنكوف و 440 ذخيرة
  • عمليات التصفية للاطراف الارهابية التي نجحت القوات العسكرية في تصفيتها
  • تفاقم عمليات التهريب على الحدود البرية التونسية
  • الاجواء المشحونة السياسية التي تعرفها البلاد و التي من شأنها ان تشوش على عمل القوات الامنية
  • الدعوات المتجددة لاسقاط السلطة الحاكم و زعزعة الاستقرار  في الدولة خدمة لاجندات سياسية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى