وسط التحركات المكثفة للميركاتو الصيفي، تسرّبت في الساعات الماضية معطيات تفيد باقتراب قائد النادي الإفريقي أحمد خليل من الانضمام إلى صفوف الاتحاد المنستيري، في صفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع نادي باب الجديد.
غير أن هذا التسريب لم يمرّ مرور الكرام، إذ أثار جدلًا واسعًا في الشارع الرياضي بالمنستير، وواجه رفضًا من شريحة كبيرة من جماهير الاتحاد، التي عبّرت عن استيائها من إمكانية ضم خليل، معتبرة أنه لم يعد قادرًا على تقديم الإضافة بعد ما أظهره من مردود متذبذب في المواسم الأخيرة مع الإفريقي.
ورغم أن فرضية تجديد عقد أحمد خليل مع النادي الإفريقي مازالت قائمة، إلا أن ترويج اسمه في كواليس نادي عاصمة الرباط شكّل عامل ضغط كبير على إدارة الاتحاد، التي تجد نفسها حاليًا أمام موجة من الغضب الجماهيري قد تدفعها لمراجعة موقفها أو التراجع عن الصفقة المرتقبة، حسب ما أفادت به مصادر إعلامية مطلعة.
وتبقى الساعات القادمة حاسمة في تحديد مستقبل اللاعب، بين البقاء في باب الجديد أو خوض تجربة جديدة وسط أجواء مشحونة في المنستير.