جريمة القتل بالعوينة: مؤشرات خطيرة على تصاعد الجريمة والعنف

مثلت الجريمة التي حدثت في منطقة العوينة بالضواحي الشمالية للعاصمة صدمة حقيقية حيث ان ما حصل من اقصى درجات العنف والاجرام كان لأسباب قد تكون عادية فالخصومات قد تقع في أي مكان لكن ان تتحول مجرد خصومة وشجار الى جريمة قتل لشاب في مقتبل العمر واحالة شقيقة على العناية الفائقة فهذا يعكس الوضعية الخطيرة التي وصل اليها مجتمعنا .

المؤشر الآخر ان الضحية والمعتدي كلاهما في مقتبل العمر ولا تربطهما ببعض معرفة سابقة لكن مع هذا فان الفعل كان خطيرا جدا .

السؤال هنا: لماذا وصلنا الى مثل هذا الوضع في مجتمعنا التونسي؟

الخسارة كبيرة والأمر الخطير ان عوامل كثيرة باتت تحيط بارتكاب الجرائم منها انتشار تعاطي المخدرات والادمان بشكل غير مسبوق وايضا على حالة الاحتقان التي يعيشها مجتمعنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى