تونسي يروي بلوعة :” أقروا يا توانسة كيفاش قتلولي بنتي …و شوولي كبدتي ..”
كتب احد التونسيين بلوعة و حرقة ما يلي :”
في 1 جوان كلمتني مرتي بنيتي متقلقة سخانة و ردان و فاشلة. هزيناها لقسم الاستعجالي بالنفيضة و بعد الفحوصات قالتلنا الطبيبة عادي لباس ما فما شي يدعو لقلق (طلع فالسنون) مع شوية دواء يخفف وجيعة اللغب و يوقف الردان و لباس. …
و بقينا كك تستعمل فالدواء على امل انها تتفرهد كيف ما قالت الطبيبة
استعملنا الدواء و حالة بنتي متحسنتش ايامات على نفس الحالة …
يوم 9 جوان رجعت للاستعجالي بالدواء و شرحنا لطبيبة الوضعية و كان نفس الكلام حالة عادية (طلع فالسنون) و زادتنا دواء يوقف الردان بحكم فهمناها الي بنيتي تشرب برررررررشا ماء لين ترجعو
رجعنا لدار و وضعية بنيتي ماهياش تتحسن
عاودت رجعت بيها فاليلة لبعدها يوم 10 جوان للاستعجالي. و صادفت نفس الطبيبة الي فحصتها اول مرة يوم 1 جوان عودت فسرتلها ا لوضعية و لو لا انتباه احدى الممرضات و ليس الطبيبة من طلبت تحليل السكر لا ممرضة بقسم الاستعجالي هيا من طلبت تحليل السكري الفوري.
و الصدمة هنا تتمثل في ان صغيرتي ابنت العام و شهر تعاني من ارتفاع فالسكري تجاوز ال6 غرامات….
فاللحظة هذي طلبو تدخل الاسعاف و قالولي بنتك باش ترقد فالانعاش بسهلول هذا مع تطمينات الاطار الطبي و لباس…….. مع حدود العاشرة ليلا بنتي تخرج بيها سيارة الاسعاف مباشرة لقسم الانعاش بسهلول.
و من اول لحظة لدى قسم الانعاش كانت اجابتهم (جبتوها مخر حالتها تاعبة ) كانت هذي الاجابة كل وين ما نسئلو على حالة بنتي
و في هذا القسم الملعون بنتي ما كملتش 24 ساعة
كنا نشاهد في تقصير رهيب و لا مبالاة من جميع المباشرين في قسم الانعاش بسهلول حتى انا حاولنا اخراج بنتي في حدود الساعة الثانية من مساء يوم 11 جوان لمصحة الزياتين بعد ما اتصلنا بالمصحة و طلبو منا تقرير طبي لوضعية بنتي باش يعرفو اش يحظرو لاكن لا مجيب و لا احد ممكن ان يعطيك تقرير طبي الى حدود الساعة السادسة مساء لاحظنا ان الة الاكسجين تشعل بالاحمر اعلمناهم خرجونا (موش وقت زيارة و دخلو بعضهم ) من ثم اقل من نصف ساعة و قالوللنا الدايم الله
شكون قتلي بنتي؟
شكون قصر في انقاض بنتي؟
وضعية صغيرتي لم تكن موميتة
استعجالي النفيضة مدة عشرة ايام و هم يقولولي لباس و بنتي ياكل فيها السكر
قسم الانعاش بسهلول قالولي مالدقيقة لولة جبتوها مخر
شكون المسؤول علاش كبدتي تشوات.