تونس تخسر ربع صادراتها نحو انقلترا إذا تم تطبيق ‘البريكسيت’

من الممكن أن تخسر تونس أكثر بقليل من ربع صادراتها (26 بالمائة) الموجهة إلى إنقلترا، أي ما يناهز 49 مليون دولار أمريكي (ما يعادل 147 مليون دينار) وذلك في صورة خروج هذا البلد من الاتحاد الأوروبي وتطبيق ‘بريكسيت’ دون اتفاق، وفق ما كشفه تقرير منظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية.

وأورد التقرير، الصادر منذ 9 أفريل 2019، لائحتين لمجموعة البلدان المستفيدة من ‘البريكست’ دون اتفاق وأخرى للاقتصاديات، التي ستتأثر سلبا.

وأكدت المنظمة الأممية، تطور أسعار الصادرات التونسية نحو السوق البريطانية بنسبة 2.1 بالمائة مقابل تقلص هامش الربح بالنسبة لتونس بـ3 بالمائة في إطار اتفاقية التجارة، التّي تربط الاتحاد الأوروبي ببلدان البحر الأبيض المتوسط.

وسيؤثر ‘البريكسيت’، دون اتفاق، على شروط الوصول إلى هذه السوق بالنسبة لتونس وغيرها من البلدان، التي هي في طور النمو، على غرار تركيا والباكستان وغانا والكامرون.

وتتصدر الصين قائمة البلدان، التي يمكن ان تستفيد صادراتها في حال تطبيق ‘البريكسيت’ (أكثر من 10 مليار دولار) تليها الولايات المتحدة الأمريكية (3ر5 مليار دولار) ثم اليابان (9ر4 مليار دولار).

ويعتبر الاتحاد الأوروبي من جهة أخرى، الطرف الأكثر تضررا، إذا ما تم تطبيق ‘البريكسيت’ دون اتفاق (خسارة بقيمة 5ر35 مليون دولار) تليه تركيا، التي ستسجل صادراتها نحو هذا البلد تقلصا بقيمة 4ر2 مليار دولار.

وعلى المستوى الإفريقي يتوقع التقرير ذاته، أن تستفيد خمسة بلدان من القارة، في حال تطبيق ‘البريكسيت’ دون اتفاق، ومن أبرز هذه البلدان إفريقيا الجنوبية، التي من المنتظر أن تزيد قيمة صادراتها ب3 مليار دولار وجزر الموريس (220 مليون دولار) وبوتسوانا (200 مليون دولار) والسيشال (106 مليون دولار) ثم ناميبيا (85 مليون دولار).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى