تكوين أكثر من 2000 مدرس بمرحلة الابتدائي في اللغة الأنقليزية

مكن برنامج “التعليم من أجل النجاح في تونس” الذي انطلق تنفيذه منذ أكتوبر 2018 في اطار شراكة بين وزارة التربية وسفارة بريطانيا بتونس والمجلس الثقافي البريطاني، من تكوين أكثر من 2000 معلم في اللغة الانقليزية في غضون سنة.واعتبر وزير التربية حاتم بن سالم خلال حفل انتظم الثلاثاء بالعاصمة، بمناسبة مرور سنة على اطلاق برنامج “التعليم من أجل النجاح في تونس”، ان النتائج التي حققها هذا البرنامج في سنته الاولى “مثمرة جدا وتجاوزت سقف الأهداف المحددة سابقا”، مشيرا الى ان الدورات التكوينية المندرجة في اطاره اعتمدت لأول مرة منذ سنوات على خبراء بريطانيين.
وأوضح ان التأطير البريطاني سيتيح اعتماد مقاربات تعليمية جديدة، يمكن تطبيقها لاحقا في تدريس عدة مواد أخرى، على غرار الفلسفة واللغة العربية واللغة الفرنسية، مبينا ان هذه المقاربات الجديدة ستمكن التلاميذ والمدرسين من اكتساب المهارات الضرورية لحياة عملية.
وأضاف بن سالم في هذا الصدد إن المدرس بامكانه، بعد الاستفادة من هذه المقاربات الجديدة، اتباع طرق تدريس أكثر نجاعة كما يمكن للتلميذ من جهته
تعلم تقنيات التواصل وتعزيز الشعور بالمسؤولية لديه بما يساعده على تحسين علاقاته بمحيطه خارج الوسط المدرسي.
ولدى تطرقه الى أهداف هذه الشراكة، ذكر الوزير أنه بالاضافة الى تطوير جودة التعليم والتعلم، يطمح هذا البرنامج الى تمكين الشباب التونسي من المهارات المطلوبة بسوق الشغل بهدف النهوض بمستوى التشغيلية وخفض نسبة البطالة في تونس.
ومن جانبه، أثنى مدير المجلس الثقافي البريطاني روبارت ناس على التزام وزارة التربية بحسن تطبيق هذا البرنامج من خلال توفيرها للوسائل اللازمة لانجاز مختلف الأنشطة المتعلقة بالمشروع في مختلف ولايات الجمهورية.
ويهدف البرنامج الذي يمتد انجازه على مدى سنتين، بتمويل من سفارة بريطانيا بتونس الى تكوين 4 آلاف مدرس تونسي في اللغة الانقليزية حتى يكونوا مؤهلين لتدريس الأنقليزية طبقا لنفس المقاربات المجددة المعتمدة بالمؤسسات التربوية البريطانية، وفق ذات المسؤول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى