تفاصيل جديدة في علاقة بقضية القاضي بشير العكرمي تقلب المعطيات وتكشف وجها آخر للحقيقة
تونس – الجرأة نيوز :
لا يمكن انكار ان ملف القاضي بشير العكرمي تحول الى حدث شعبوي طغت عليه الانفعالات والاحكام المسبقة حيث ان قرار مجلس القضاء العدلي سارت معه جل وسائل الاعلام ان لم نقل اغلبها.
لكن هناك وجه آخر للحقيقة تحدث عنه الصحفي زياد الهاني.
الهاني طرح سؤالا مهما في علاقة بقضية العكرمي وهو: لماذا نتعامل مع الملف من وجهة نظر واحدة وندين الرجل كليا قبل ان يقول القضاء كلمته .
أي لماذا لا يتم نشر ردوده عند استجوابه وتم تعمد اخفاء كل ذلك والتركيز على ما يدينه.
موقف زياد الهاني قوبل بتهجمات كبيرة عليه لم تخلو من اتهامه بالانحياز له لكنه اكد في تدوينه له كونه تعود على حملات التشويه والاتهامات وهي وان كانت تؤلمه الا انها لن تثنيه عن البحث عن الحقيقة.
بالتالي اين الحقيقة؟
الهاني بدأ في نشر جمله من اجوبة القاضي بشير العكرمي على الاتهامات التي وجهت له منها انه هدد اعضاء مجلس القضاء العدلي واحد قضاة التحقيق .
الرد كون التهديد جاء من الطيب راشد وان رئيسة مجلس القضاء العدلي نفت كليا حصول أي تهديد من قبل العكرمي.
التهمة الاخرى كانت كون المتفقد العام بوزارة العدل اكد كون العكرمي هدد حاكم التحقيق لكن الاخير نفى ذلك كليا .
ليضيف الهاني ان المتفقد كان مدير ديوان في وزارة العدل في فترة بن علي وفي فترة البشير التكاري.
مزيد من المعطيات ستظهر لاحقا لكن المهم هنا هو ان القاضي البشير العكرمي لم يأخذ حقه في توضيح الصورة والاجابة عن التهم التي وجهت له واغلب وسائل الاعلام ركزت على جانب الادانة وهي في الاصل من مهام القضاء.
هذا الملف يطرح من جانب البحث عن الحقيقة أي ليس الهدف الدفاع عن العكرمي او ادانته فهي ليست مسؤولية الصحافة ولا الصحفي بل المهمة هي نشر المعطيات كما هي ان كانت لصالح أي طرف او ضده لان القضاء هو من يفصل في الامر .
محمد عبد المؤمن