تعرّفت على رجل أعمال على الفايسبوك ..تواعدا في مطعم فاخر و هناك كانت الكارثة؟
تروي حكايتها بلوعة و احباط كبيرين بعد ان دبت السترسة و الكأبة على محياها و فقدت الثقة في الجنس الاخر . هي فتاة ناضجة اقترب عمرها من العتبة الثالثة … اخذها الفضول و رغبتها في ايجاد شخص يأويها بقية العمر الى التعارف عبر شبكة التواصل الاجتماعي الى ان تعثرت اقدامها في رجل اعمال قدّم نفسه لها و شرح وضعيته الاجتماعية و جرد لها بعض اعماله مؤكدا ارتياحه لها … تواصلت العلاقة الافتراضية عبر خاصية المسنجر الى ان قرّرا ان يلتقيا حيث كان اللقاء في احد المطاعم الفاخرة في العاصمة لا يأتيه الا المكتنزين من اصحاب الجاه و المال . التقيا هناك و عزمها على طاولة جهّزت بارقى انواع الماكولات و اشهاها حيث غصت باللحوم و السمك و الغلال و المثلجات …
كانت تاكل و نبراس الحلم يرافقها انها وجدت رفيق دربها من اصحاب الجاه و انها استطاعت بفضله ان كتب او لم يكتب لها ان تعيش لحظة البذخ و الترف وهي المنحدرة من عائلة متوسطة الدخل ميسورة الحال …ملأت البطن و حمدت ربها حمدا كثيرا قبل ان تستأذن منه للذهاب الى الحمام لغسل اطرافها … فكان لها ذلك …
و بدخولها للحمام لبضع دقائق و خروجها منه لم تجد لا رجل الاعمال و لا محفظتها اليدوية تركها هناك بعد ان حمل معه” ساكها ” و لتظل تتخبط بين اليأس و قلة الحيلة … تساءلت .. انصدمت بعد ان انكتشف ان السيد لا هو رجل اعمال و لا هو من رواد المطعم الفاخر و انه خرج خلسة دون ان يتفطن اليه احدا … لم تجد من بد سوى تسوّل هاتف جوّال طالبة زوجة اخيها لخلاص مائدة المطعم و المغادرة جارة الخيبة وراءهارجل بعد اكتشافها ان حلمها تبخّر على يد سارق ماهر .