تطورات جديدة وخطيرة في ملف نبيل القروي والعقد مع شركة ضابط الاستخبارات الإسرائيلي السابق
مازالت تبعات ما نشر على موقع وزارة العدل الامريكية حول العقد الذي امضي باسم المترشح للانتخابات الرئاسية نبيل القروي محل جدل كبير حيث مثل اهم حدث غطى حتى على اخبار الحملة الانتخابية التشريعية.
هذا الملف تفيد تفاصيله كون القروي امضى عقدا مع شركة علاقات عامة مقرها في كندا وهي على ملك ضابط استخبارات اسرائيلي سابق بقيمة مليون دولار والهدف هو الترويج لصورة القروي كرئيس مستقبلي لتونس وترتيب لقاء مع الرئيس الامريكي ترامب والروسي بوتين لدعمه في هذا الامر.
وفق ما نشر ايضا فان الشركة تلقت مبلغا وقدرة 250 ألف دولار كدفعة اولى على ان يتم تسليم القسط الثاني وقيمته750 ألف دولار بعد ترتيب اللقاءات.
بعد تصاعد ردات الفعل على ما نشر من قبل وزارة العدل الامريكية عمد موقع ميدل ايست البريطاني الى الاتصال بصاحب هذه الشركة وهو ايري بن ميناشي لسؤاله عما نشر فاكد صحة العقد وانه امضي بعد التفاوض مع المدعو محمد بودربالة واضاف كونه لا يعلم ان كان القروي على علم بالاتفاق ام لا وفي نفس الوقت فانه رفض الدخول في تفاصيل ما حواه هذا العقد حفاظا على سرية المعطيات باعتبارها اتفاقا بين طرفين.
هذا الملف لن يقف هنا حيث انه مرتبط بسقف النفقات الانتخابية وايضا الاتصال بجهات اجنبية وهو ما ستقول فيه هيئة الانتخابات كلمتها قريبا .