تزوج عليها زوجها فأرسلت ابنها ليقتله.. فخرّب سجد ابيه أمام زوجته الجديدة
قرر زوج مصري الزواج من سيدة أخرى، ولم يدر أنه يفتح النار على نفسه، ولم يبال برد فعل زوجته الأولى وأبنائها لكن أحلام الزوج بالتوفيق بين الزوجتين تبدد، فبمجرد تسرب أنباء لزوجته الأولى عن زواجه من أخرى اشتعلت الأمور، وهددته بأنه لن يهنأ مع عروسه الجديد.
الزوج قرر الدخول في عناد مع زوجته القديمة، و قرر بيع المنزل لزوجته الثانية، وعرفت زوجته الأولى وأبناؤها فقرروا قتله، فاشترى ابنه سكيناً وتوجه بها لمنزل زوجة والده، واقتحم عليهما المنزل، ومزق جسد والده، وعندما حاولت زوجته الاستنجاد بالجيران لإنقاذ زوجها نالها من الطعنات نصيباً، ثم هرب المتهم وتخلص من السكين في الطريق، ظناً منه بأنه بات في مأمن.
صرخات الزوجة الثانية استدعت الجيران، الذين نقلوها للمستشفى، واستدعوا الشرطة التي تحفظت على جثة القتيل، في مشهد دموي صادم.
الزوجة الجديدة وشرحت لرجال المباحث ما حدث: “بينما كنت أنام مع زوجي في فراش الزوجية اقتحم علينا شاب المنزل وتعدى على زوجي بسلاح أبيض موجهاً له عدة طعنات، وعندما صرخت للاستنجاد بالجيران منحني جزء من الطعنات وهرب” مضيفة:” يوجد خلافات بين زوجي وزوجته الأولى وأبنائها”.
كانت الجملة الأخيرة، بمثابة خيط البداية لكشف غموض الجريمة، حيث توصلت تحريات المباحث إلى أن ابن المجني عليه وراء ارتكاب الجريمة، فتم القبض عليه معترفاً بجريمته، قائلاً: “عرفت ان أبويا هيبيع البيت لمراته الجديدة، فاشتريت سلاح وجريت على بيتها وفضلت أضرب فيه لحد ما مات، ولما امرأته صرخت ضربتها عشان ما تفضحنيش وهربت ورميت السكين في الترعة”.
وتلقى مركز قوص بمديرية أمن قنا إشارة من المستشفي بوصول عامل يبلغ من العمر 59 سنة، جثة هامدة، وزوجته “ربة منزل” تبلغ من العمر 45 سنة، مصابة، فانتقل مفتشو قطاع الأمن العام ، وضباط إدارة البحث الجنائي بأمن قنا وبمناظرة الجثة تبين إصابته بـ 10 طعنات بالوجه والرقبة.