تزامنا مع العودة المدرسية : القمل و الصئبان معاناة تلاحق التلاميذ و حذار من استخدام المبيدات الحشرية
قمل الرأس هو حشرات طفيلية صغيرة تعيش على فروة الرأس وتتغذى على الدم، وتضع أنثى القمل من سبع إلى عشر بيضات في اليوم الواحد بالقرب من فروة الرأس، وتكون معدية، كما أن القمل لا يقفز أو يطير، ولكن يمكنه الزحف، ولا ينقل الأمراض المعدية البكتيرية أو الفيروسية، بالإضافة إلى أن الإصابة به ليست علامة على سوء النظافة الشخصية، ويمكن لأي شخص الحصول على قمل الرأس، لا سيما أنه سهل الانتشار بين الأطفال في المدارس؛ حيث يمكنهم نشره لأولياء أمورهم، ، وغيرهم.. يُوجد هذا النوع من القمل على شعر الرأس وخاصةً في مؤخرة الرقبة وخلف الأذنين، وينتشر بشكل كبير عند الأطفال وخاصة أطفال الحضانات والمدارس في المرحلة الابتدائية، وقد يصاب البالغون أيضًا بهذا النوع من القمل خاصةً عندما يكون هناك أطفال مصابين.
و تعد ظاهرة عدوى القمل و الصئبان من الظواهر التي عادت لتلقي بظلالها و تشكل هاجسا يرواد الاولياء و الابناء على حد سواء حيث تعرف الظاهرة انتشارا واسعا في صفوف التلاميذ خاصة المدارس الابتدائية و رياض الاطفال … و يجد الاولياء صعوبة في التخلص منه على اعتبار سرعة الانتشار و غياب ادوية فعّالة و ناجعة . و ينتقل القمل عن طريق الاتصال المباشر من الرأس إلى الرأس أو مشاركة الأدوات. و يتسبب في الحكة الشديدة والمتكررة ووجود بيض القمل من أهم أعراض القمل. و لا يمكن استخدام المبيدات الحشرية أو مشتقات البنزين لعلاج القمل. و ينصح اطباء الجلدية بالنقاط التالية :
- لا تستخدم مجفف الشعر على رأس المصاب بعد استخدام أي من العلاجات؛ لأن بعضها يحتوي على مكونات قابلة للاشتعال.
- لا تغسل شعر المصاب لمدة 1-2 أيام بعد استخدام العلاج الطبي.
- لا تستخدم المبيدات الحشرية للتخلص من القمل.
- لا تستخدم الدواء نفسه أكثر من ثلاث مرات على شخص واحد.
- لا تستخدم أكثر من دواء في وقت واحد.
- لا تستخدم المواد الكيميائية مثل البنزين أو الكيروسين وغيرهما.