تداولت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية خبرًا مفاده أن الفنانة التونسية هند صبري تم ترحيلها من مصر على خلفية موقفها من قافلة “الصمود” التونسية المتجهة نحو غزة. وقد أثار الخبر موجة واسعة من الجدل والاستنكار، خاصة مع مزاعم عن سحب الجنسية المصرية منها.
لكن مصادر رسمية وضعت النقاط على الحروف، حيث نفى الأستاذ شعبان سعيد، محامي هند صبري، هذه الإشاعات جملة وتفصيلاً، مؤكّدًا أن موكلته ما تزال تحمل الجنسية المصرية إلى جانب جنسيتها التونسية، وأن كل ما يُتداول من أخبار حول سحب الجنسية أو قرار ترحيلها عارٍ تمامًا من الصحة.
وأضاف المحامي في تصريح صحفي:
“لم تتلقّ هند صبري أي إشعار رسمي من الجهات المعنية، ولا يوجد أي قرار إداري أو قضائي صادر بحقها.”
وجاءت هذه المزاعم بعد ظهور الفنانة التونسية في منشورات تُعبّر فيها عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، مما أثار انتقادات من بعض الأصوات على منصات التواصل، لكن دون أن تكون لذلك أي تبعات قانونية رسمية.