تدوينة مؤثرة لمايا القصوري : “نحنا في دحدح وقت فيلم الحياة مزال كيف بدا و نستخايلوه مش بش يوفى “
كتبت الاستاذة مايا القصوري تدوينة محمّلة بالرمزية و تجمع بين الامل و الفناء و بين المكوت و الحياة جاء فيها :
كيف يبدا خلقي ضايق نهز روحي و نهبط لتونس بش نتفكر ايامات اللامبالاة(رغم الي الماضي مكانش معبي ببرشا لامبالاة في حالتي اما برا فسر آليات النوستالجيا)..كيف ندور في نهج باريس و نهج الصادقية و شارع بورقيبة انهج طفولتي نحس روحي كيني رجعت لكرش امي وًما عاد حتى شيء ينجم ياذيني ..خاصة الي تونس رجعت كيف التصويرة الي كنت نراها فيها ديما : نظيفة وًبلاش نصب و ما تبعها من تلوث بجميع انواعه و قطعنا اخيرا مع المنظومة الي راهنت على ترييف المدينة..و حاجة مهاش ساهلة و عرضوني في جولتي برشا دوريات يعاقبوا في المخالفين الي يحبوا يرجعوا…هبطت ندولش في تونس بش نحاول ننسى فكرة فقت بيها هالنهارين و هي انو فهمت علاش الناس تتذمر من بلوغ سن الخمسين ..مش حكاية كبر خاطر لاحظت الي البدن و القوة و الهيئة ما تتبدلش ياسر..طلع مش هذا المشكل ..المشكل هو الاحساس متع فيلم بدا يوفى ..يبدا المخرج بالشوية بالشوية يخرج في الشخصيات من الفيلم و الشخصية المحورية عمال تفقد الناس الي صنعوا الحبكة متع حياتها ان قليلا او كثيرا …جو متع حانوت امورها معادش ماشية برشا فيولي مولى المول ينقص في الضو وًتولي الفترينة متروكة و الطارمات فارغين ..كيف تدخللها تحس كينها شمعة قاعدة تطفى ..الاسبوع هذا خرج من حياتي صديقي بطل العالم وحيد بن يونس الي كنا نعيطولوا القن خاطر في الجامعة كان كيف يسب واحد ينعتو بالقن…وحيد ,الي اصبح من دبلوماسيي الدولة التونسية ،كان من وسط اجتماعي محدود ياسر و كان ما عندو حتىً عطف على الأقنان و يعتبرهم مسؤولين على مهانتهم…وحيد كان فاهم كل شيء قبلنا على هذاكا يظهرلي مشى من الدنيا كيف فهم الي الفيلم بدا يمرق…تقريبا في نفس اليوم خرج من الفيلم سي صالح بلقاضي راجل خالتي..تنتون صالح كان بهجة الحياة و الشيخة و الثقافة و هو اول من علمني السكرابل و عصران القارص على عظم الحوت…تفرجوا في التصاور للاخر تاو تراو تنتون صالح نهار الملاك متاعو و تراو وحيد بطل العالم يضحك ملىء شدقيه و نحنا في دحدح وقت الفيلم مزال كيف بدا و نستخايلوه مش بش يوفى