“تبحبيحة عالمية ” للكلاب في نافورة حي التضامن
من اوجه تدهور هذا البلد هو المنجز البلدي الذي ظل يعيش على وقع التجاذبات من خلال مجالس بلدية اثبت فشلها في معظم البلديات … فلا النظافة تحسنت و لا التنمية تقدمت و لا التشاركية تفعلت و لا شيء غير التصويت و التصويت المضاد .. بلدية حي التضامن كغيرها من البلديات التي لم تجعل من جمال المدينة و توهجها المدار الاول حتى صارت الكلاب السائبة ترتع في الشوارع و الازقة بل و تختار الامكان الترفيهية الاكثر برودة و الامتع و هذه المرة حطت في نافورة المدينة في صرة حي التضامن … كلاب سائبة لا ندعو الى وأدها ولكن الى ايجاد ملجأ يؤمنها او تمكين الجمعيات التي تحرص على العناية بكلاب الشوارع من تامينها …
كلاب تحت نافورة ماء … نافورة وضعت من اجل ان تحسن صورة الحي و تؤم حولها العابرين و المترجلين و المارين … فاذا بها تتحول الى مرتع للكلاب … اي يوجد بعد هذه الصورة كلام : جفت الصحف و رفعت الاقلام