بن ميناشي : القروي كان متأكدا من فوزه بالرئاسة واتفقت معه على التحالف مع النهضة و الامريكان ضغطوا لإخراجه من السجن

بعد ان تراجعت قناة التاسعة تعن بث الحوار الذي اجراه صحفي تونسي مع صاحب الشركة التي تعاقد معها القروي قام بتنزيله على اليوتيوب حيث تلقته مباشرة وسائل التواصل الاجتماعي ولاقي متابع كبيرة.

من هنا ارتأينا ان نورد اهم ما جاء في هذا الحوار نظرا لأهميته.

في البداية تحدث ضابط الاستخبارات الاسرائيلي السابق والمستشار الامني لرئيس الحكومة الاسرائيلية سابقا ايضا كونه التقى فعلا بنبيل القروي وليس صحيحا ما تم ترويجه من قبل فريقه كون اللقاء لم يتم  بل ان العقد امضي مع وسيط او محام دون حضوره.

وتابع .الحديث لا يدور حول عقد واحد بل عقدان الاول تم الاتفاق عليه مع القروي في تونس مباشرة والثاني امضي من قبل شخص هو السيد زروق وهو شخصية معروفة في تونس وليست مجهولة.

وتباع قائلا: ساتحدث عن العقد الاول وهو الذي تم الاتفاق عليه مع القروي مباشرة ضمن لقاء في تونس.

اللقاء مع القروي

حول اللقاء الذي جمعه بالقروي قال بن ميناشي كونه تلقى دعوة شخصية من قبل نبيل القروي للقدوم الى تونس للتفاوض والاتفاق حيث قدمت في الخطوط الفرنسية ومنذ اليوم الاول تم ترتيب هذا اللقاء وكان في منزل جميل على البحر قرب العاصمة وقد حضره الى جانبه شقيقه وزوجته سلوى السماوي ومقربون منه.

خلال هذا تحاورنا حول ما يريده القروي منا فقال بانه ضامن للفوز في الانتخابات الرئاسية بسهولة وان سبر الاراء الذي وصله يؤكد كونه سيحصل على 34 بالمائة وان منافسه الثاني لن يتجاوز 16 بالمائة بالتالي هو لا يريد الاتفاق معه لفوزه بالرئاسة بل لما بعد الرئاسة.

أي صنع تونس جديدة كما قال والخروج من سيطرة الفرنسيين والتقرب من الأمريكيين لذلك فهو يريد ترتيب لقاء مع المسؤولين هناك .

كما انه طرح تصورا حول جعل تونس مركز سلام في المنطقة عبر تكوين مركز مختص يطلق عليه مركز خليل للسلام تكون اولى مهامه التقريب بين الطرفين المتنازعين في ليبيا وجمعهما على طاولة واحدة برعاية روسية وبحضور بوتين.

وعلق على ذلك بن ميناشي بكون افكاره اعجبته لكنني نصحته بعدة امور منها ان يكون مسلما ظاهرا أي محافظا لان الشعب التونسي محافظ والثاني ان يتقارب مع الإخوان المسلمين ويتحالف معهم وهو يقصد النهضة هنا وتابع كونه أي القروي اعجب بما قلته له ووافق عليه وقال ان التحالف مع النهضة سيحقق الاستقرار لتونس.

تحويل الاموال

بخصوص المسائل المالية قال بن ميناشي كونه اتفق مع القروي على مبلغ جملي قدره مليون دولا وقد تم دفع 250 ألف دولار على ثلاث دفعات احداها من حساب نبيل القروي وزوجته سلوى السماوي وهذا مثبت.

لكنهم فيما بعد لم يدفعوا بقية المبلغ لان القروي سجن وطلبوا منا عدم نشر تفاصيل العقد لكننا قلنا لهم ان هذا ممنوع في القانون الامريكي ويجب ان ينشر لانه اتفاق مالي وفعلا سجلناه ونشرته وزارة العدل الامريكية لكن عندما أعلن ذلك انكر فريق القروي الامر وقالوا لا علم لنا باي عقد وتنكروا لما اتفقنا عليه وهنا اتذكر انني قلت للقروي عندما قابلته بان فريقه غير كفء.

واضاف: هم يتصرفون بغباء ورغم ذلك قلت لهم اني سأساعد القروي حيث تدخلت لدى مسؤولين أمريكيان وفعلا تدخلوا واظن ان الضغوط الأمريكية ستاتي بفائدة وقد يطلق سراحه.

مع العلم انه قال هذا قبل الافراج عن القروي.