بعد فضيحة كتاب الفرنسية :أخطاء واردة في كتاب الانقليزية سنة سادسة
مايزال التونسي ينتقد بشدة تدهور المنطومة التعليمية في تونس و ارتفاع نفقاتها حتى برزت مهزلة الاخطاء الدارجة في كتاب الفرنسية سنة ثالثة من المرحلة الابتدائية . كنا نعتقد ان المسألة استثنائية تتعلّق باخطاء بشرية في النقر و المعالجة لم يتفطن لها فيلق المشرفين من اساتذة و متفقدين . غير ان المسألة تعدت ذلك و بلغت اللغة الثالثة في تونس وهي اللغة الانقليزية . حيث تضمن كتاب الانقليزية للسنة السادسة من التعليم الابتدائي اخطاء اخرى في العبارات و التراكيب حيث اسقطت بعض الحروف من الكلمة و تبدلت اخرى فانقلب معها المعنى بل و اضمحل …
هاته الاخطاء تحيلنا مباشرة على وضع الكتاب المدرسي و الامبالاة المرافقة في اعداده و تحيل بشكل مباشر الى حالة الخور في قطاع التربية بصفة عامة و المركز البيداغوجي بصفة خاصة . فمن يحاسب من ؟ و من يقنع التونسي يوما ان نظامنا التعليمي سيكون له شأنا في المستقبل .؟