بعد أن كانوا ليلا نهارا يطلقون الشعارات: أين هؤلاء السياسيين في أزمة كورونا
قبل كورونا وانتشارها كان كثير من السياسيين يمارسون ما يمكن ان نسميه حجرا صحيا في مقرات القنوات والاذاعات.
هؤلاء كانوا ينظرون علينا ليلا نهارا حول الوطنية وخدمة الوطن والمواطن وضرورة التضحية من اجله.
هؤلاء ايضا يتحدثون في كل شيء فكل ملف او موضوع هو من اختصاصهم .
لكن مع ظهور واباء كورونا فإننا لم نعد نراهم حيث انهم لزموا بيوتهم بعد ان جمعوا ما قدروا عليه من سلع تموينية تكفيهم لسنة على اقل تقدير .
أول هؤلاء نبيل القروي نصير الفقراء والمحتاجين لكن في فترة الانتخابات فقط اما بعدها فلا جمعية خليل ولا جمعية المقرونة انتهى كل شيء.
منهم ايضا رئيس الحكومة السابق يوسف الشاهد فمنذ مغادرته مقر رئاسة الحكومة بالقصبة لم نعد نراه ولا نسمع اخباره خاصة في زمن كورونا.
منهم ايضا المنصف المرزوقي فاين هو واين شعاراته.
من بين هؤلاء ايضا قيادات النهضة فهذا الحزب له امكانيات مالية جيدة وكان في فترة الانتخابات يوزع المساعدات على الفقراء فاين الكرضونة الزرقة في ازمة كورونا.
حزب العمال من جانبه مختف الا من بيانات يتيمة جافة ولم نر حمة ورفاقه يطلقون مبادرة لمساعدة المحتاجين من التوانسة او لجمع موارد لوزارة الصحة.
منهم ايضا سليم الرياحي صاحب الاموال الكثيرة والذي قال انه يتعرض لمؤامرة وانه ليس بفاسد أليست هذه فرصة ليؤكد هذه المؤامرة وينفق مما اعطاه الله ليعين في مواجهة كورونا.
من بين هؤلاء ايضا قيادات اتحاد الشغل ومن ذبح مائة خروف في زواج ابنه الا يتطلب الوضع اليوم بيع مثل هذا العدد من الخرفات وتخصيصه للمحتاجين او لصندوق كورونا.
محمد عبد المؤمن