بعد أن رمت الأحزاب بالمواطنين الابرياء في «محرقة» كورونا: دعوات لمنع التجمعات الجماهيرية في عيد الشهداء ولو بالقوة
باتت مؤشرات الموجة الثالثة لكورونا واضحة في بلادنا .
فأعداد المصابين اليومية ارتفعت بشكل كبير وخطير وهو من ينذر بالخطر.
كل ما نراه هو نتيجة لتلك التجمعات الجماهيرية التي اقامتها الاحزاب لتصفية حساباتها .
لكن الضحية كان المواطن البسيط الذي يدفع الثمن.
عديد الاصوات تنادي الان بمنع ما يبرمج من تجمعات حزبية جماهيرية في ذكرى عيد الشهداء ولو بالقوة والقانون لان النتيجة ستكون مأساة اخرى.
ضمن هذا كتب سمير الوافي :
الحرية لا تعطيك الحق في قتل الناس…والحق الدستوري لا يمنحك حرية تهديد صحة الناس…والذي يتداول عن تجمع حزبي آخر يوم 9 أفريل بمناسبة عيد الشهداء…هو جريمة وشيكة أخرى ضد صحة التوانسة…يجب منعها بقوة القانون واعتبار كل حزب يريد تنظيم تجمعات أخرى…عصابة إجرامية تستهدف الأمن العام في هذا الظرف الخطير…!!!
فنحن نقاوم الآن نتائج تجمعات حزبية وقحة سابقة…أجرمت في حق التوانسة…وإستدرجت البسطاء والضعفاء والعامة إلى محرقة…وها أنهم يعانون وحدهم من نتائج ذلك…وتكتفي الأحزاب التي صفقوا وهتفوا لها…واستعملتهم في إستعراض قوتها…بالفرجة واللامبالاة…بل أن بعضها يريد إجتماعات وتجمعات أخرى…!!!
لقد شارك البعض في عملية قتل ممنهج ضد التوانسة…بالاستهتار بصحتهم لغايات سياسية ضيقة وتافهة مقارنة بحياة الناس…ولم يكونوا مسؤولين أمام الله والقانون ولم يتقوا الله في صحة الزواولة…حسبنا الله ونعم الوكيل في كل من في موقع قرار ومسؤولية ولم يفكر في صحة غيره…ولم يخف على حياة الناس