بالصور / 5 أسماء انتهت سياسيا بعد تحالفها مع النهضة
عندما ننظر في مواقف الاحزاب اليوم وهي تتردد او ترفض مشاركة النهضة في ائتلاف حكومي او الدخول معها في شراكة او تحالف علينا ان نفهم ونستوعب ان هذه المخاوف مبررة لا سيما ان نظرنا لتطورات المشهد السياسي بعد 2011
فكثير من الشخصيات تحولت النهضة بالنسبة لها الى ما يشبه “لعنة الفراعنة” التي تصيبها بمقتل بل وتنهي وجودها وتأثيرها بالكامل:
أحمد نجيب الشابي : لو جرت انتخابات في 2011 لكان نجيب الشابي رئيسا بلا منازع لكن اليوم لا وجود لهذه الشخصية مطلقا وحتى وان لم يتحالف مع النهضة الا ان دفاعه عنها في فترة من الفترات اثر فيه بل لا نبالغ ان قلنا ان النهضة والتعاطي معها كان سببا من “موت” تأثير الشابي.
مصطفى بن جعفر : عرف بالمناضل الشرس قبل 2011 وبعده جرت انتخابات فدخلها بحزبه التكتل وحقق نتائج باهرة لكن دخوله في الترويكا قضى عليه نهائيا وحوله من جماعة لا صفر فاصل بل جماعة صفر في الانتخابات.
مصطفى بن جعفر هو نموذج جيد لمن قضى عليه تحالفه مع النهضة واخرجه من المشهد السياسي كليا هو وحزبه .
محمد المنصف المرزوقي :
امتلك الدكتور المنصف المرزوقي رصيدا نضاليا اكسبه شعبية لا يستهان بها وتجسم ذلك في النتائج التي حققها حزبه المؤتمر من اجل الجمهورية في انتخابات 2011 .لكن هذه الشعبية التهمتها تجربة “الترويكا” والتحالف مع النهضة حتى ضعف الحزب ثم اندثر ومعه تضاءلت شعبية المرزوقي حتى اضطر اليوم لإعلان انسحابه من المشهد السياسي.
الباجي قائد السبسي : حتى وان ضمن الرئيس الراحل الباجي قائد السبسي مكانة سياسية بفضل فوزه في الانتخابات الرئاسية ووصوله الى قصر قرطاج الا ان الحزب الذي اسسه ثم فرض عليه التحالف مع النهضة انتهى بالموت والتلاشي الى درجة اننا اليوم نذكر النداء فنذكر معه اغرب تجربة عرفها العالم. حزب يحصل على الرئاسات الثلاث ثم يندثر كليا بسبب تحالف مع حزب آخر هو النهضة.
يوسف الشاهد : دخل رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد في تحالف مع النهضة ضد حزبه الاصلي نداء تونس ورغم انه ضمن البقاء في منصبه الا ان هذا التحالف ظهرت نتائجه في الانتخابات الرئاسية الاخيرة فرغم انه كان مدعوما بإمكانيات الدولة لأنه رئيس حكومة الا انه انهزم شر هزيمة امام مرشح مسقل ليست له أي موارد .
السؤال هنا: من تحالف مع النهضة ثم قويت شوكته أو نجا من الاندثار؟