بالأسماء: ارهابيون مرّوا بجامع الغفران بحي الانطلاقة
عثرت الوحدات الأمنية على 10 كيلوغرامات من المتفجرات أوّل أمس الاربعاء بجامع الغفران الواقع بحي الانطلاقة بالعاصمة، الذي طالما كان مكانا آمنا لاجتماع عناصر ارهابية، كما “تخرّج” منه عدّة أسماء تعدّ الأكثر دمويّة في تنظيم داعش الارهابي على غرار حسام العبدلّي منفذ الهجوم على حافلة الأمن الرئاسي بشارع محمد الخامس والذي كان يتردّد على جامع الغفران.
ووفق ما ذكرت صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم الجمعة 5 جويلية 2019، فمن الارهابيين الذين مرّوا بهذا الجامع هم شمس الدين السندي العقل المدبر لعمليتي نزل امريال مرحبا بسوسة ومتحف باردو، فضلا عن يحيى الغزالي أمير كتيبة “البتار” التي أشرفت على التخطيط لهجومي نزل الامبريال ومتحف باردو.
وأضافت الصحيفة أن الغزالي من العناصر الخطيرة التي يرجح أنه فرّ إلى ليبيا وكان خلال سنتي 2005 و2006 يتردّد على جامع “السلام” بالعاصمة.
وخلال سنة 2010 أصبح الغزالي وشمس الدين السندي يلتقيان بجامغ الغفران بحي الانطلاقة وكانا يتناقشان وعنصر آخر حول عدّة مسائل عقائدية وخاصة مسألة الجهاد وتوحيد الأمّة.
وجامع الغفران من المساجد التي يتردّد عليها آلاف المواطنين يوميّا ولا يمكن منع أيّ شخص من الدخول كما لا يمكن مراقبة الوافدين عليه والمغادرين له.