ايقاف القروي مقدمة لحملة ستطال رؤوس كثيرة متورطة في الفساد

تونس – الجرأة نيوز

رغم ان القضية المنشورة ضده بتهمة غسيل اموال وتبييضها وصلت الى عامها الثالث الا انه لا يمكن انكار كون ايقاف رئيس قلب تونس نبيل القروي اليوم كان مفاجئا للكثيرين .

فما يروج سابقا ان القروي دخل السلطة وشارك في الحزام السياسي ليحمي نفسه وهو ما لم يحصل هي ميزة تنضاف للقطب القضائي الذي اثبت استقلاليته وكفاءته بغض النظر عن مصير القضية .

للعلم فان القروي كان قد افرج عنه في المرة الاولى بسبب ضغوط كونه كان مرشحا للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية والافراج كان على ذمة التحقيق.

قراءات كثيرة ارتبطت بإصدار بطاقة ايدع في السجن بحق نبيل القروي منها انه مقدمة لحملة كبيرة ستحصل قريبا ضد رؤوس فساد او بأكثر دقة شبهة فساد حت لا يبقى عذر كون الحملة انتقائية والا لما بقي القروي الذي عليه شبهات كبيرة حرا طليقا .

القراءة الاخرى هي ان الاصلاحات التي حصلت في القضاء اعطت اكلها .

الامر الاخر لصالح القطب القضائي الذي اثبت كونه مستقل عن السياسة ولا يخضع لها.

السؤال هنا: هل فعلا هناك حرب حقيقية ضد الفساد غير التي اطلقها يوما ما يوسف الشاهد والتي لم تحقق شيئا؟

هذا السيناريو وارد جدا خاصة بعد ايقاف وزير الشؤون المحلية والبيئة وهو عضو في الحكومة الحالية ثم ايقاف رئيس ثاني حزب في البلاد واحد اطراف الحزام السياسي حول المشيشي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى