الى المشيشي : حقوق الصحفيين «موش مزية» ولا ورقة مساومة
يظهر ان حكومة المشيشي أخطأت العنوان عندما تصورت ان الحل الامني مع الصحفيين سيردعهم وان منعهم من الوصول الى ساحة القصبة للاحتجاج السلمي سيجعلهم يتراجعون عن المطالبة بحقوقهم.
ليعلم المشيشي بانه منذ سنوات والصحافة هي القطاع الوحيد التي لم يطلب ولن يطلب لأنها لا تطلب مزية ولا معروفا من السياسيين بل ما يناضل من اجله الصحافيون هي حقوق ثابتة وتم امضاؤها والاتفاق عليها وليس من المروءة التراجع عنها ورفض تنزيلها في الرائد الرسمي خشية الالزام بتفعيلها رغم الحكم القضائي بذلك.
حاول رؤساء حكومات سابقين اركاع الصحافة وفشلوا ثم رحلوا لكن الصحافة باقية ونضالها مستمر وعلى المشيشي ووزيره محمد الطرابلسي ان يدركا ان الاعذار التي يقدمانها اقبح من الذنب .
محمد عبد المؤمن