الهاشمي الحامدي : “عمر البشير ولي من أولياء الله الصالحين في الأرض”

نشر الإعلامي التونسي الشهير محمد الهاشمي الحامدي سلسلة من التغريدات تمجد الرئيس السوداني المخلوع عمر البشير، ما أثار سخرية واسعة لدى السودانيين والعرب على حد سواء.

وقال الهاشمي:

ذهبوا لإبلاغ الرئيس عمر البشير بعزله فوجدوا يصلي الفجر..أخبروه لما أنهى الصلاة، فوافق ولم يعاند.

قال لهم فقط: أوصيكم بالبلاد وبالشريعة.

إن رئيسا يوصي بهذا لرجل يستحق التقدير حقا، غصبا عن تجمع المهنيين واجهة الشيوعيين.

وفي تغريدة ثانية يقول:

برقية للإسلاميين التوانسة والعرب: في أشد ساعات القمع والقهر خلال عقد التسعينيات، احتضن نظام الرئيس البشير الكثير من اللاجئين المضطهدين منكم، وعاملكم كسودانيين، ومنح بعض زعمائكم جوازات سفر. فليكن فيكم ذرة من مروءة.

ولا تشمتوا به اليوم مع كوهين والشيوعيين. عيب عليكم. عيب.

ويضيف:

غلطة البشير والإسلاميين في السودان أنهم لم يتعلموا السياسة على أصولها من الإسلاميين التوانسة الذين عينوا وزيرا يؤيد نقل السفارة الأمريكية الى القدس المحتلة

ثم يردف قائلاً:

من 1956 الى 1989 بنت جميع الحكومات السودانية المتعاقبة جسرا واحدا، وبنى البشير والإسلاميون كل الجسور الباقية.. وعبّدوا من الطرق خمسة أضعاف ما كان قبلهم..وبعد سنتين أو ثلاثة ستعرفون فضلهم على #السودان. طبعا تذكر أن أمريكا حاربتهم بلا هوادة حتى آخر يوم في حكمهم لأنهم إسلاميون.

وفي هذه التغريدة يقول:

أها يا أنصار تجمع المهنيين واجهة الشيوعيين…أتحداكم…المسلحة..أتحداكم تبنون جسر واحد من اليوم لغاية 2050..

جسر واحد بس يا ظلمة يا ناكري المعروف!!!

ثم يسأل شباب الثورة:

شباب الثورة في #السودان : هل استشاركم تجمع المهنيين في تعيين ممثلي الحركة الشعبية والحزب الشيوعي ناطقين باسمكم في الفضائيات والمؤتمرات والمفاوضات؟؟؟ ام تتبعونهم عمياني حتى خراب السودان؟؟

ويتعهد في هذه التغريدة بالاستمرار بالدفاع عن البشير:

بحول الله تعالى لن أكف عن الكتابة عن #السودان الغالي وتوعية الشعب السوداني بأن أجندة تجمع المهنيين واجهة الشيوعيين أجندة تخريبية مدمرة وسأظل أدافع عن رصيد الرئيس عمر #البشير الذي حاربته أمريكا واسرائيل والشيوعيون لثلاثين عاما وعندما تمكنوا منه وعزلوه، أوصى ضباطه بالوطن والشريعة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى