النواب / ” شكون مازال متصورش مع النادل صابر سعد”: فيلم الحدود لدريد لحام لكن بسيناريو تونسي
مسألة الاعتداء على النادل بمجلس نواب السعد صابر سعد مدانة ليس لأنها من عبير موسي التي تعودت الاعتداء على الجميع والتهجم على الجميع بل لان الفعل في حد ذاته تجاوز.
لكن ما حصل بعد ذلك مدان ايضا ونقصد الحملة التي دخل فيها النواب من مختلف الأحزاب لتقديم الاعتذار للعامل لكن مع الاعتذار فالجميع يلتقط الصور وكل ينزل صورته على حسابه بالفيسبوك فقد ادى دوره النيابي على خير وجه.
صابر سعد جمع كما مهولا من باقات الورود من النواب لكن ماذا بعد ؟
اليوم السبت الجميع نسي صابر فلم تعد له أي اهمية والكل وظفوا الحادثة سياسيا وحزبيا وترويجيا وانتهى الامر.
ما حصل يذكرنا بفيلم الحدود لدريد لحام ومحمد الماغوط ونقصد “الحدود” حيث ان البلدان غربستان وشرقستان اقاما تظاهرة كبرى من اجل التقارب والدفاع عن المواطن الذي لم يستطع عبور الحدود لأنه اضاع جواز سفره لكن بعد ان انتهى الاحتفال هم المواطن بعبور الحدود فرفض مجددا لأنه لا يحمل جواز سفر لكن في نفس الوقت فان كلا من جمارك البلدين يطلبان التقاط صور معه للذكرى والفخرة .
الفيلم عرض سنة 1984 لكن الى اليوم لم تتغير العقلية . عقلية السياسيين العرب .