النتائج لمن يدفع: “بورصة” مراكز سبر الآراء تنشط وتتحول الى وجهة الأحزاب والسفارات

بسبب تجربتي انتخابات 2014 والجولة الاولى من انتخابات الرئاسة 2019 وثبوت كون نتائج مراكز سبر الآراء تكاد تكون دقيقة باتت هذه المراكز اشبه بالبورصة التي يقصدها كل المؤثرين من احزاب ورجال اعمال مؤسسات اقتصادية وحتى سفارات خارجية.

كل هذه الاطراف تبحث عن صورة تقريبية او شبه مؤكدة للنتائج التي ستفرزها الانتخابات التشريعية خاصة وان التكهن الفردي صعب جدا.

الكل  يريد ان يعرف اين يضع قدميه كما يقال بينما الاحزاب وخاصة الكبرى تدفع لمراكز استطلاعات الرأي لتعرف حظوظها وما سيكون لها من مقاعد ولو تقريبيا لتتحضر لذلك او على الاقل لتطمئن .

بالنسبة لهذه المراكز فهي تدرك كون نشر النتائج ممنوع في فترتي الحملة الانتخابية والصمت الانتخابي لذلك فهي تنتفع بطريقة اخرى هي بيع المعلومة لمن يدفع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى