المشيشي : أراد التخلص من سيطرة قيس سعيد فوجد نفسه محاصرا من ثلاث جهات

الحديث عن خضوع كلي لرئيس الحكومة هشام المشيشي لرئيس النهضة راشد الغنوشي قد لا يكون دقيقا بالمعنى للكلي فهناك تأثيرات بحكم ان تواجده في القصبة مرتبط بدعم النهضة خصوصا والحزام السياسي عموما.

فالتأثير موجود لكن يصعب اعتباره نوع من تلقي التعليمات بل هو اتفاق لمصلحة الطرفين.

سير المشيشي للتحرر من سيطرة رئيس الجمهورية امر معروف وما اعفاء الوزراء المحسوبين عليه الا دليل على ذلك .

لكن النتيجة التي حصلت ان التحرر من قيس سعيد اوقع المشيشي في حصار جديد صار من ثلاثة اطراف هي النهضة والحزام السياسي ثم اتحاد الشغل وثالثا رئيس الجمهورية فرفض اداء الوزراء لليمين الدستورية لا يخرج عن هذا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى