المخابز تلغي اضرابها المقرّر لثلاثة أيّام

ألغت الغرفة النقابية الوطنية لأصحاب المخابز اضرابها، الذّي اعتزمت تنفيذه لمدّة ثلاثة أيام بداية من يوم 15 نوفمبر 2020، وفق ما أورده الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية على حسابه على شبكة التواصل الاجتماعي “فايس بوك” مساء، الجمعة.
وياتي الغاء الاضراب بحسب المصدر ذاته، تبعا لتوصل الاتفاق بين الغرفة النقابية الوطنية لاصحاب المخابز ووزارة التجارة وتنمية الصادرات.
وقد تم التوصل الى هذا الاتفاق في أعقاب جلسة انعقدت، مساء الجمعة، حضرها وزير التجارة وتنمية الصادر ات، محمد بوسعيد، ونائب رئيس اتحاد الاعراف، حمادي الكعلي، ورئيس غرفة المخابز، محمد بوعنان.
وجاء قرار الاضراب احتاجا على عدم تفعيل وزارة التّجارة القرار الممضى مع لجنة المفاوضات والمطالبة بنشر القرار الوزاري بالرّائد الرّسمي والمطالبة بصرف المستحقات المالية المتخلّدة منذ أكثر من 5 أشهر.
يذكر أن أصحاب المخابز لوّحوبشن اضراب عام يوم 18 أفريل 2020، ألغي قبل يوم من تنفيذه بعد التوصل إلى اتفاق مالي مع الحكومة يتيح صرف قسط من مستحقات المهنيين.
وكان رئيس الغرفة الوطنيّة للمخابز، محمد بوعنان، قالن في تصريح سابق ل(وات) أنّ أصحاب المخابز تحصلوا على 30 بالمائة من مبلغ 70 مليون دينار، المتخلّدة بذمّة الدّولة التّونسية (اي ما يمثل 3 أشهر) وإن هذا الإجراء أتاح رفع الاضراب.
وشدّد رئيس الغرفة، التّابعة للاتحاد التّونسي للصّناعة والتّجارة والصّناعات التّقليدية، على أنّ الطّرف الحكومي تعهد، كذلك، بمعالجة ملف المخابز العشوائية التي تستفيد من “الفرينة” المدعّمة والبالغ عددها زهاء ألف مخبزة تعمل إلى جانب 3200 مخبزة متحصّلة على ترخيص لاستعمال “الفرينة” المدعّمة.
وتستخدم المخابز، يوميا، حوالي 166 ألف قنطار من الفرينة المدعّمة التّي توردها الدّولة على شكل قمح لين من الخارج ليتمّ طحنه في تونس وتمكين المخابز من حصص وفق آليات معتمدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى