الكشف عن هوية مدّلس امضاء و “التقرير التكميلي ” للحكم الموريتاني
ما يزال التقرير التكميلي الذي تم نشره و ” المنسوب ” للحكم الموريتاني عبد العزيز ولد بوه يثير جدلا بعد تضارب الاقوال حول حقيقته من عدمها … و لئن لوّحت اللجنة الوطنية للتحكيم بقيادة عوّاز الطرابلسي الى التصعيد من خلال عزمها رفع الامر الى الاتحاد الافريقي ثم الى الاتحاد الدولي خاصة بعد توثيق المكالمة الاذاعية التي خصّ بها الحكم الموريتاني عبد العزيز ولد بوه اذاعة اي اف ام من خلال نفيه كتابة اي تقرير تكميلي و ان اللاعب ياسين مرياح قام بصفعه فعلا …
فانه الجدير بالقول هذه الملاحظات :
- يبدو ان امر التقرير للحكم الموريتاني بلغ مكتب الهيئة الوطنية للتحكيم فعلا و لكن لم يكتبه الحكم الموريتاني بل كان من خلال عنصر قريب من دوائر الرياضة و محسوب على قطاع التحكيم و له ميولات لفريق الترجي التونسي … و لئن حامت الشكوك حول اداري فان الابحاث ما تزال جارية لكشف ملابسات هذا التقرير المزعوم
- الحكم الموريتاني ادار المبارة يوم 7 ماي و ارسل بورقة التحكيم مباشرة بعد المباراة و لم يطلب منه تقرير تكميلي في اليوم الموالي تحديدا 8 ماي تاريخ ورود التقرير على هيئة التحكيم
- امضاء الحكم الموريتاني لم يكن هو نفسه الذي ارفقه في ورقة التحكيم مما لا يدع مجالا للشك ان التقرير مدلسا فعلا
- و بناء على ما ورد فان الامر مرجّح للتطور اكثر و هناك رؤوس ستسقط تباعا