الفخفاخ استجاب لأغلب مطالب النهضة باستثناء نقطة واحدة رفضها
اعلن مجلس شورى النهضة بانه احال قرار التصويت على الحكومة الجديدة الى المكتب السياسي ورئيس الحركة ليتخذ الموقف النهائي وانه سيواصل المشاورات الاخيرة معه وبعدها سيتخذ القرار.
لكن اغلب المؤشرات تؤكد ان النهضة تتجه لإعلان التصويت على حكومة الفخفاخ خاصة وان هناك مطالب كثيرة تحققت.
النهضة اعتبرت ان التغييرات التي ادخلها رئيس الحكومة المكلف وان كانت لا تستجيب لكل مطالبها الا ان مطالب هامة تحققت .
بالنسبة لما تحقق للنهضة هي تغيير وزير الداخلية ووزير تكنولوجيا الاتصال اضافة الى توحيد البيئة والشؤون المحلية ومنحها للحركة.
لكن في مقابل هذا فان الفخفاخ رفض اشراك قلب تونس مباشرة في حكومته لكنه قبل بان يكون لها تمثيل غير مباشر من خلال وزيرين مستقلين تقترحهما على الا يكونا من الحزب بشكل رسمي.