الغنوشي من باريس الى مرسيليا

تتواصل زيارة رئيس حركة النهضة  راشد الغنوشي الى فرنسا التي ستدوم وفق ما ذكرت الحركة في وقت سابق اسبوعا .ورافق الغنوشي خلالها وفد يتكون من رفيق عبد السلام والنائبين حسين الجزيري وكريمة النقاز وعضوي المكتب التنفيذي رضا ادريس وكريم عزوز .

ومن المنتظر ان يتحول الغنوشي الى مرسيليا احدى المناطق التي يقطن فيها عدد هام من الجالية التونسية . وستكون لرئيس الحركة لقاءات مع مسؤولين فرنسيين محليين .

وكانت النهضة قد ردت على الجدل حول زيارة رئيسها الى فرنسا بنشر اللقاءات التي اجراها وملخص عن النقاشات التي رافقتها . وذكرت أن الزيارة “تأتي في إطار الديبلوماسية الشعبية التي تقوم بها حركة النهضة في التواصل مع شركاء تونس الإقليميين والدوليين وذلك لتعزيز مجهودات الديبلوماسية الرسمية ضمن السياسات الخارجية الكبرى للدولة ومصالحها العليا”.

واستعرضت الصفحة اللقاءات التي قام بها الغنوشي في اليومين الأولين :

– لقاء مع المستشار الديبلوماسي لدى الرئيس ماكرون أورليان لوشوفاليه
– لقاء مع كاتب الدولة للخارجية جان بابتيست لومواني
– لقاء مع طاقم إدارة شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية
– لقاء مع لجنة الصداقة الفرنسية التونسية بالجمعية العمومية, ورئيسها جيروم لمبار
– لقاء مع جان بيار رفاران الوزير الأول الأسبق ورئيس منظمة “قادة من أجل السلام”
– لقاء مع جان بيار شوفانمان: الوزير الأسبق ورئيس مؤسسة ريسبوبليكا Fondation Respublica

وأشارت الصفحة إلى أن” الغنوشي حرص خلال هذه اللقاءات على تأكيد عراقة واستراتيجية العلاقة بين تونس وفرنسا وبيان تميز التجربة التونسية في الإنتقال الديمقراطي عن طريق الحوار والتوافق بين مختلف العائلات الفكرية السياسية التونسية وحاجة المنطقة الى الإستقرار والأمن والتعاون من أجل تحقيق خير الشعوب في التنمية والرفاهية والحرية وخير الدول في مزيد الديمقراطية والإستقرار والسيادة والحاجة لتطوير مجالات التعاون بين الدولة التونسية والدولة الفرنسية وبين الفاعلين الإقتصاديين الفرنسيين والتونسيين”.
وأوضحت أن المسؤولين الفرنسيين نوهوا  بما حقق الشعب التونسي من ثورة ومن تقدم كبير على مستوى المسار السياسي الديمقراطي وأنهم “ثمنوا دور الفاعلين السياسيين في تونس وخاصة حركة النهضة في إنجاح مسار الإنتقال الديمقراطي وما تميزت به من حكمة وواقعية في التعاطي مع التطورات السياسية, وما نجحت فيه من بلورة وتنزيل لمبدأ التوافق والمحافظة على استقرار المؤسسات والمحافظة على الوحدة الوطنية”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى