الصحافة في يوم غضب بسبب ابتزاز المشيشي وسعيه لوضع اليد على الاعلام
عقد المكتب التنفيذي الموسع للنقابة الوطنية للصحفيين اجتماعا اليوم يأتي في خضم وضع متأزم يعم البلاد من جميع النواحي.
وقد عاينت النقابة في اجتماع مكتبها التنفيذي مواصلة رئيس الحكومة لسياسة الابتزاز ومحاولة السيطرة على الاعلام واستهداف حرية الصحافة والتعبير .
كما استنكرت النقابة سياسة المقايضة التي يعتمدها المشيشي من خلال استهداف الحقوق الاساسية للصحفيين خاصة الاجماعية منها ومحاولة وضع اليد على الاعلام العمومي المصادر.
كما عاينت النقابة تواصل استهداف الصحفيين والتضييق عليهم في عملهم واستهداف مراسلي وكالات الانباء ووسائل الاعلام الاجنبية .
واكدت النقابة ان رئيس الحكومة يماطل في المطالب المشروعة للصحفيين والاعلام ومنها:
-نشر الاتفاقيتين الإطارية والقطاعية بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية
– الانطلاق الجدي في مسار الإصلاح في مؤسسات الإعلام العمومي وعدم ممارسة الوصاية عليه
– الالتزام بخلاص المستحقات المالية للزملاء في المؤسسات الإعلامية والمصادرة وضمان ديمومتها
– تسوية الوضعيات الهشة العالقة في مؤسسات الإعلام العمومي.
– انتداب من طالت بطالتهم من خريجي معهد الصحافة وعلوم الأخبار وفق القانون عدد 38 لسنة 2020
– تفعيل إجراءات دعم المؤسسات الإعلامية والصحفيين المتضررين من جائحة كورونا وإحداث وكالة الإشهار العمومي
ونظرا لعدم التزام حكومة هشام المشيشي بما تمّ ذكره من المطالب، قرر المكتب التنفيذي الموسع للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تنفيذ يوم غضب وطني تتخلله وقفات احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة ومختلف جهات الجمهورية، يليه تنفيذ إضراب عام في قطاع الإعلام والاعتصام بمقر رئاسة الحكومة بالقصبة.