السيدة العقربي: «أردوغان رفض تسليمي لتونس.. والبحيري يسوق قي كرهبتي»
كشفت السيدة العقربي المتواجدة بفرنسا منذ هروبها من تونس بعد الثورة متنكّرة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كرّمها سنة 2016 عندما كان يشغل منصب وزير أوّل وأنّها شاركت في تركيا في منتدى حول التربية والأسرة وقدّمت محاضرة بالمناسبة.
ونقلت إذاعة “اكسبراس” عن العقربي، وهي أقرب المقرّبين من ليلى الطرابلسي ومتّهمة في قضايا فساد، قولها ان “وزارة الخارجية التونسية طالبت تركيا بتسليمها إيّاها إبّان تداول محضارتها وان أردوغان رفض طلب تونس وكرّمها هو وزوجته”.
واتّهمت العقربي وزير العدل السابق نور الدين البحيري بـ”السعي إلى التشفي منها”، معتبرة أن ذلك “لا يعكس الثقافة الإسلامية”، مشددة على انه “استعمل وهو في منصب وزير للعدل سيارتها السابقة”.
يذكر ان النائبة عن حركة النّهضة يمينة الزغلامي كانت قد اكدت في تصريح بتاريخ 31 جانفي 2019 أنّ النواب سيُطالبون بعقد جلسة عامّة بالبرلمان لمساءلة وزيرة المرأة والأسرة والطفولة نزيهة العبيدي حول حقيقة لقائها الأخير برئيسة جمعية أمهات تونس في عهد بن علي السيدة العقربي.
وأضافت الزغلامي في مداخلة لها في برنامج “ماتينال” بإذاعة “شمس أف أم” أنّ الوزيرة لم تقدّم إجابة واضحة حول علاقتها بالسيدة العقربي أثناء الاستماع إليها من قبل لجنة المرأة بمجلس نواب الشعب وحول مدى صحة اللقاء المذكور”.
وأوضحت أنّ العبيدي لم تجب على السؤال في مرحلة أولى وأنّها أبدت في مرحلة ثانية تعاطفها مع العقربي كامرأة فقدت ابنها.
وأكّدت النائبة أنّه ليس لها أيّ مشكل شخصي مع السيدة العقربي مذكّرة بأن هذه الأخيرة متّهمة في قضايا وأنّ عليها الامتثال للقضاء.
ولفتت إلى وجود معلومات تفيد بأن العقربي مازالت تشتغل باسم الجمعية معتبرة أن في ذلك إساءة لتونس وللثّورة.