حذر الدكتور حاتم الغزال مما اعتبره جريمة كاملة الوصاف ضد الشعب التونسي .
كما حذر الغزال من خطورة الوضع الوبائي وطالب بتسريع عملية التلقيح .
وقال في تدوينته:
منذ أشهر عديده و أنا نقوللكم ما تسمعوش كلام الناس الي تقول وصلنا للمناعة الجماعية و الناس الكل مرضت بالكورونا على خاطر كلامهم غير علمي.
تقييم إنتشار الكورونا أثبت في كل دول العالم منذ البداية أنه في اقصى الحالات يصاب 5% من السكان في الشهر في ذروة الإنتشار و هاكا علاش قلتلكم في أكتوبر أنه على اقصى تقدير فإن نسبة المصابين هي 10% من التونسيين و في جانفي 20% و في الوقت الحاضر تقريبا 30%.
مع انتشار السلالة البريطانية النسبة ارتفعت بسرعة اكبر و هي في حدود 8% في الشهر يعني في آخر ماي باش نوصلو الى 50% من السكان إذا واصلنا في الإستهتار متاعنا.
النتيجة واضحة للعيان و هي ارتفاع نسبة الوفايات اليومية إلى ما فوق 100 وفاة في اليوم حتى آخر ماي.
ما ثمه حتى حل سحري الحل الوحيد هو التلقيح باقصى سرعة ممكنة .
و لكن وقت تعرف انه في تونس عندنا في مخازن وزارة الصحة 100 الف جرعة من تلقيح استرازينيكا ممكن استعمالها لحماية 100 الف تونسي من كبار السن المعرضين للوفاة في كل يوم .
و ذلك باستعمال جرعة واحدة لكل شخص .
و تاجيل الجرعة الثانية حتى 6 أشهر .
و لكن المسؤولين متاعنا رافضين استعمالها .
ففي اعتقادي هذه جريمة كاملة الاوصاف في حق التونسيين.
زر الذهاب إلى الأعلى