الدرس الذي ينبغي ان يستوعبه نبيل القروي انه مهما فعل لن يكون سياسيا أو رجل دولة

عامر بوعزة يكتب

الدرس الحقيقي الذي ينبغي لنبيل القروي أن يستوعبه بعد أن يفرّج الله كربته هو أنه مهما فعل لن يكون سياسيا أو رجل دولة بالمعنى التقليدي والتاريخي للكلمة.

والدليل على ذلك أن السلطات الجزائرية تعاملت معه كأي مواطن عادي أو أي كناتري، وأوقفته بتهمة تجاوز الحدود خلسة وهي حقا تهمة مهينة له ولمن أوهمونا طويلا بأنه رقم صعب في الديمقراطية التونسية.

ثلاثة سياسيين غادروا تونس عبر الحدود الجزائرية ولم تهن الجزائر أي واحد منهم. أحمد بن صالح، ومحمد مزالي ثم راشد الغنوشي رحمهم الله.

بل إن مزالي بمجرد وصوله إلى الجزائر كشف عن هويته وطلب من مستقبليه أن يسلموه إلى أقرب مركز للأمن حيث أكرمت وفادته وتم إخطار الشاذلي بن جديد بذلك فورا..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى