الجبهة الشعبية تقصي حمة الهمامي كليا وتختار أحمد الصديق مكانه وتدعم الرحوي
بعد الخلاف الاعلامي والقانوني بين مكونات الجبهة الشعبية والذي انتهى بالانفصال بين حزب العمال والوطد خصوصا تم الاعلان رسميا كون خطة الناطق الرسمي منحت للقيادي في حزب الطليعة والنائب احمد الصديق اضافة الى اعلان دعم المنجي الرحوي القيادي في حزب الوطد في الانتخابات الرئاسية.
هذا الموقف سبقه اعلان الجبهة الشعبية ” الجديدة” يوم 22 جويلة وهو ما يعني اقصاء حمة الهمامي كليا وانتهاء أي امل في الصلح وتسوية الخلافات.
كما اعلن حزب الجبهة الشعبية عن تكوين ائتلاف بنفس الاسم يضم الوطد وحزب الطليعة ورابطة العمال اليساري.
هذه التطورات في المشهد السياسي فيما يتعلق باليسار تؤكد كون الخلافات تبقى دائما سمة هذا التيار الذي نجح في زمن الاستبداد في النضال لكنه فشل في ظل الديمقراطية .