رغم ان اللغة العربية الفصحى غنية بالألفاظ والمصطلحات التي تعبر عن الحالات الا ان هناك وضعيات لا يمكن ان تجدها الا في اللهجة التونسية لأنها تعبر عن حالة تونسية.
الوضع الذي تمر به البلاد والذي يعيشه المواطن التونسي تعبر عنه مصطلحات من لجهتنا مثل : الفدة و الخنقة و اتيقر وغيرها.
فالتونسي اليوم فد وتخنق من الاوضاع الذي يعيشها ويمر به .
هذا الوضع يسير يوميا من سيئ الى اسوأ ان كان سياسيا او اقتصاديا او اجتماعيا .
باختصار كل المجالات والقطاعات متردية ومنهارة او على اقل تقدير شبه منهارة.
في مقابل هذا فان السياسيين لهم هم آخر حول الحزام السياسي والتفاهم او الخصام بين الشيخ والرئيس ..بلغة اخرى هم ناس ” شايخين” في الرفاهة بينما الشعب يعاني .
وان كان التاريخ سيسجل فهذا التسجيل حول هذه الغمة والهم الذي خلقه سياسيو تونس .
زر الذهاب إلى الأعلى