البنزرتي يكشف لأول مرة السبب الرئيسي وراء إقالته من تدريب المنتخب و يسرد ما دار بينه و بين وديع الجريء

كشف المدرب التونسي المخضرم فوزي البنزرتي حقيقة ما جرى بينه وبين رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم ، وديع الجريء حينما كان ا’مدربا للمنتخب التونسي قبل أن ينفصل الطرفان.

وأكد البنزرتي أنه لم يحظ بفرص كاملة لتدريب المنتخب التونسي وقال في تصريح للعربي الجديد : “صدقا لم أتمتع بالفرصة الكاملة لتدريب المنتخب الوطني، لقد شغلت هذا المنصب في 3 مناسبات، ففي سنة 94 تركت الترجي وتسلمت المنتخب في اللقاء الثاني من بطولة أمم إفريقيا و تكرر السيناريو ذاته سنة 2010 لأترك الترجي قبل أيام قليلة من مسابقة “الكان”، وفي العام 2018 غادرت الوداد لأجل المنتخب لتتم إقالتي بعد 3 مباريات فقط، إنه أمر مؤسف لأني أقبل في كل مرة العمل دون أي شروط مادية”.

وأضاف : “لم أجد مبررا لذلك، كانت طريقة إقالتي مؤلمة ولاأخلاقية، عملت دون عقد وهذا يتحمله رئيس الجامعة وديع الجريء، فرغم أن هذا الأمر مخالف للقانون وللوائح “فيفا” فإني قبلت الوضع حبا في المنتخب الوطني، لم نخسر في أي مباراة وكان الفريق يتحسن تدريجيا، لكن مع عجز الجريء على التدخل في صلاحياتي قرر التخلي عن خدماتي”.

واعترف المدرب التونسي بأن رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم كان يريد التدخل في عمله وعن ذلك قال: “نعم، كان يحاول فرض بعض اللاعبين في التشكيل الأساسي وأذكر أنه في إحدى المباريات دخل إلى غرفة خلع الملابس وطلب مني إحداث بعض التغييرات الفنية فرفضت ذلك بكل ثقة، لم تعجبه شخصيتي لأني لست من المدربين الذين يخضعون إلى التعليمات، بل أتحمل مسؤولية اختياراتي ولا أقبل الضغوطات من أي طرف”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى