الامن يحقق في قضية خطيرة : تزوير ختم رئيس الجمهورية و اصدار وثيقة مزورة بإسم مؤسسة الرئاسة
بلغ التلاعب بالوثائق الادارية مبلغه و عمت عمليات التزوير و التدليس اكثر من ادارة حتى بلغ منتاه مؤسسة رئاسة الجمهورية التونسية . حيث فتحت الجهات الامنية مؤخرا باذن قضائيا بحثا امنيا بعد تداول وثيقة مزورة نسبت الى رئاسة الجمهورية التونسية و ممضاة عن طريق رئيس الجمهورية قيس سعيد . و تخص الوثيقة الملفقة امرا رئاسيا باعادة الدكتور المتظلم سالم العجمي الى صفته الادارية التي كان عليها كرئيس قسم للامعاء و المعدة بمستشفى سهلول بدلا عن علي جماعة الذي تم تعيينه حسب ما يدور في ظروف مشبوهة من قبل وزير الصحة انذاك عبد اللطيف المكي … الوثيقة التي تم تدوالها عن نطاق واسع كانت مزورة و مدلسة و لم تصدر عن رئاسة الجمهورية بل افتعلها مجهولين الغاية منها ارباك المستشفى الجامعي سهلول ووزارة الصحة بصفة عامة . و بالتحرّي في الموضوع تم اعلام النيابة العمومية و التي اذنت بناء على شكاية مقدمة على فتح بحثا امنيا و تتبع الجناة بتهمة التدليس و التزوير .