اشتكى بطارق ذياب لراشد الغنوشي :وديع الجريء سنشتكي بالمكلفة بتسيير التلفزة لرئيس الجمهورية “
اصدرت الجامعة التونسية لكرة القدم بلاغا تحت عنوان :”هل تريد التلفزة التونسية أن تتحول الجامعة الى شركة انتاج تعمل لفائدتها ” و جاء فيه :
تستنكر الجامعة التونسية لكرة القدم تخلي التلفزة التونسية الوطنية عن دورها التاريخي في تغطية بث مقابلات المنتخبات الوطنية ومن ذلك :
– عدم بث 6 مقابلات رسمية من تصفيات كأس العالم 2022 ، والتي وقع بث جزء منها من قبل قناة ليبية وجزء آخر من قبل قناة اليوتيوب للفيفا . علما أن القنوات التلفزية الوطنية للبلدان المجاورة على غرار الجزائر والمغرب قد قامت ببث كامل مقابلات منتخباتها .
– عدم بث مقابلتي منتخب أواسط تونس وأواسط فرنسا خلال شهر سبتمبر 2022 ،مما اضطر الجامعة لبثها على صفحتها الرسمية باعتبار امكانية ذلك نظرا لاجراء المقابلتين على التراب التونسي .
– حرمت التلفزة التونسية قبل ذلك الجماهير التونسية من متابعة مقابلات البطولة والكأس بالرغم من امتلاك القناة لحقوق البث من خلال العقد الذي يربطها مع الجامعة التونسية لكرة القدم .
– تؤكد الجامعة عدم إرسال التلفزة التونسية لأي عرض رسمي عبر المسالك الادارية الرسمية للجامعة سواء كان ذلك في مستوى مكتب الضبط للجامعة أو المايل الرسمي لها ، وقد اكتفت بإرسال مايل شخصي إلى رئيس دائرة الاعلام تتحدث فيه عن منح إشارة المقابلات في صورة إنتاج تلفزي من قبل جامعة كرة القدم . وبالتالي تستغرب الجامعة مرة أخرى تخلي التلفزة التونسية لا عن دورها في البث بل حتى في إنتاج مقابلات المنتخب التونسي و اشتراطها عدم قيامها بالانتاج ومنحها فقط إشارة المقابلة دون تقديم أي عرض رسمي .
فهل يجوز أن تتحول الجامعة إلى شركة إنتاج تقوم بإنتاج المقابلات ثم تمنح الإشارة مجانا للتلفزة التونسية الوطنية ؟ .
– يتأكد تخلي التلفزة عن واجبها من خلال عدم وجود أي فريق صحفي أو مصور إلى حد الآن لتغطية نشاط المنتخب منذ قدومه لفرنسا وأثناء المقابلة التي جمعته مع جزر القمر ، ولا نظن أن ذلك يستدعي موافقة من الجامعة !؟ علما ان التلفزة الوطنية دأبت على مرافقة المنتخب الوطني في استحقاقاته القارية والدولية لتأمين المادة الاعلامية للمتفرج .
– تؤكد الجامعة التونسية لكرة القدم وبالرغم من تخلي التلفزة التونسية الوطنية عن واجباتها تجاه المنتخبات الوطنية وتخليها ايضا عن واجباتها التعاقدية والمالية التي تربطها مع الجامعة وذلك منذ حلول المكلفة الحالية بتسييرها فإن الجامعة قد اجتهدت بالنسبة للمقابلات المحلية وحلت محل التلفزة الوطنية لتأمين نقل الصورة للتونسيات والتونسيين ، الا أنه لا يمكن لها أن تقوم بنفس الشيء عندما يتعلق الأمر بمقابلة خارج حدود الوطن .
– بالنسبة لمقابلة منتخب تونس ومنتخب البرازيل ، تؤكد الجامعة أنها لا تمتلك حقوق البث الفضائي وأنها لا تمتلك سوى حقوق البث الأرضي وهي في انتظار تقديم عرض رسمي من التلفزة التونسية لكي يقع منحها هاته الحقوق وندعوها مجددا للقيام بواجبها مؤكدين استعداد الجامعة للتعاون فيما يتعلق بحقوق البث الأرضي كما ندعوها لتمكين الجماهير الرياضية التونسية داخل التراب التونسي وخارجه من متابعة المقابلة و بثها على قناتها الفضائية من خلال اقتنائها لحقوق البث الفضائي من الشركة التي تملك حقوق البث والتي تنظم هذه المقابلة مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم .
– تؤكد الجامعة التونسية لكرة القدم أنها سوف ترفع الأمر إلى سيادة رئيس الجمهورية نظرا لعدم قيام المكلفة الحالية بتسيير التلفزة التونسية بواجباتها نحو المنتخبات الوطنية كما سبق وأن ذكرنا وهو ما كان سببا في حرمان الجماهير الرياضية من متابعة فرقها ومنتخباتها ، خاصة أننا لمسنا من لدن سيادة رئيس الجمهورية الأستاذ قيس سعيد عند استقباله للمنتخب بقصر الرئاسة بقرطاج حرصه وتأكيده على ضرورة تمكين الجماهير الرياضية من متابعة المقابلات الرياضية ، وهو ما نعتبره تكليف لمن له اختصاص القيام بالإنتاج والبث ، خاصة أن التلفزة التونسية هي القناة الوحيدة في تونس التي تتمتع بعائدات مالية بملايين الدنانير سنويا من قبل المواطنين من خلال اقتطاع مبالغ مالية متفاوتة من فاتورات استهلاك الكهرباء والغاز .
وتؤكد الجامعة التونسية لكرة القدم في هذا السياق أنها واستجابة لسيادة رئيس الجمهورية فقد تقدمت إثر هذا الاستقبال مباشرة بتنازلات وبعرض للتلفزة التونسية الوطنية و لكن المكلفة بتسييرها لم تستجب لذلك .
– تدعو الجامعة التونسية لكرة القدم مجددا التلفزة التونسية وفي كنف الاحترام والتقدير أن تقوم بدورها التاريخي على غرار بقية القنوات الوطنية للدول المجاورة وعلى غرار ما كانت تقوم به على امتداد أكثر من 50 سنة ، وتؤكد الجامعة استعدادها الدائم على حسن التعاون في حدود إمكانها دون الضرر بحقوق المنتخب والأندية .
– تؤكد الجامعة على احترامها لجميع إطارات وأعوان وصحفيي و تقنيي التلفزة التونسية