اسم تريد النهضة فرضه كرئيس حكومة بدلا عن المشيشي الذي باتت أيامه في القصبة معدودة
صار هناك شبه اجماع كون رئيس الحكومة الحالي هشام المشيشي فشل في ادارة الأزمة ان كانت اقتصادية ام صحية ام سياسية .
لكن من الجهة الاخرى فان التقارب الذي حصل بين رئيس الجمهورية قيس سعيد ورئيس النهضة راشد الغنوشي جعل الامور تتجه لإزاحة المشيشي .
مشكلة النهضة لم تعد بقاء المشيشي بل الشخصية التي ستخلفه فهي لا تريد فخفاخا آخر متمرد عليها لكنها ايضا لا تريد مشيشي تبقى مهمتها الدفاع عنه وتبرير اخطائه وضعف ادائه.
ضمن هذا يتم الترويج كون النهضة راغبة في ترشيح الحبيب كشو ورغم انه يقدم كمستقل فهو محسوب على الحركة.