اتفاق الكامور «القنبلة الموقوتة» : ولايات تستعد لإعلان عن تنسيقيات تريد نصيبها من المشيشي

تونس الجرأة نيوز:

رغم التحذيرات الكثيرة التي اطلقها حكماء كون اتفاق الكامور لو ابرم من قبل الحكومة فانه سيفتح الباب لسيل من المطلبية لن ينغلق الا ان رئيس الحكومة خضع للضغوط وابرم الاتفاق رغبة في فتح الفانا.

لكن فتح الفانا فتح معه ايضا تحركات في عديد الولايات التي باتت تريد نصيبها من المشيشي.

المشكلة ليست في مطالب التنمية والتشغيل وغيرها بل في الاسلوب وفي طريقة ارضاء المحتجين.

اليوم بدأت الاحتجاجات والاعتصامات في قابس واغلق المجمع الكيميائي من قبل عاطلين عن العمل ومعها بدأت ولايات اخرى تستعد للإعلان عن تكوين تنسيقيات للتفاوض مع الحكومة بعد ممارسة ضغوط هي في الاساس الاعتصام وايقاف قطاعات حيوية للدولة ولميزانيتها.

السؤال هنا : هل كان من الحكمة ان تتفاوض الدولة مع من ليست لهم صفة ؟

المقصود هنا ان الدولة كان من المفترض ان تتفاوض مع جهة رسمية لا مع طارق الحداد .

اليوم الكامور وغدا كامور اخرى واخرى لان الحل الذي وجده المشيشي لم يكن حلا بل مشكلة جديدة.

محمد عبد المؤمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى