ائتلاف الجبة الشعبية يطالب القضاء بكشف الحقيقة كاملة في الاتهامات ضد القروي والنهضة وعيش تونسي
اصدر ائتلاف الجبهة الشعبية في بلاغ نشره وصلتنا نسخة منه طالب فيه الجهات القضائية بكشف الحقيقة كاملة للشعب التونسي حول الاتهامات ضد كل من نبيل القروي والنهضة وعيش تونسي بالتعاون مع شركات اشهار اجنبية مشبوهة.
وقال الائتلاف في بلاغه:
أعلن المتحدث باسم القطب القضائي أن هذا الأخير تعهد بالبحث في الوثائق المتعلقة بتعاقد بعض الأطراف السياسية (نبيل القروي، حركة النهضة، عيش تونسي…) المشاركة في الانتخابات الحالية، الرئاسية والتشريعية، مع شركات إشهار ووساطة أجنبية مشبوهة بهدف التأثير في مجرى الانتخابات.
ان ائتلاف الجبهة:
1ـ يطالب بكشف الحقيقة في هذا الملف في أسرع وقت ممكن ونشر ذلك للرأي العام واتخاذ الإجراءات اللازمة في صورة ثبوت تورط أي طرف من الاطراف المعنية في مثل هذه الأفعال الخطيرة التي تمثل انتهاكا للسيادة الوطنية من جهة وضربا لمصداقية الانتخابات برمتها، مسارا ونتائج، من جهة ثانية. كما يطالب بفتح بحث في ملف المنصات الرقمية العالمية (الفايسبوك) التي قد تكون استخدمت بأشكال فجة لصالح بعض المرشحين في الرئاسية.
2- يُحّمل كافّة الهيئات والمؤسسات التي لها صلة بالعملية الانتخابية وفي مقدمتها الهيئة العليا المستقلة للانتخابات مسؤولية ما حصل وما يحصل من إخلالات جسيمة في الانتخابات الرئاسية والتشريعية بدءا باستعمال أموال طائلة للإشهار السياسي ولشراء الذمم على مرأى ومسمع من الجميع ووصولا إلى توظيف وسائل الإعلام للدعاية لصالح بعض الأطراف دون/ أو/ ضدّ أطراف أخرى كتوظيف المساجد لدعوة الناخبين للتصويت لفائدة طرف ضد طرف أو أطراف أخرى، وهو ما يجعل من العملية الانتخابية برمتها محلّ شبهة، خاصة إذا ثبتت مسألة تدخل شركات الإشهار والوساطة الأجنبية المشبوهة لفائدة أطراف عدة تتصدر اليوم المشهد الانتخابي.
3- يدعو كافة القوى الديمقراطية إلى تحمّل مسؤولياتها في مواجهة ما يحصل ويحصل لما فيه من خطر مباشر على سيادة البلاد وعلى المكاسب الديمقراطية التي حققها الشعب التونسي بدمه ومن فتح الباب أمام المافيات واللوبيات وقوى الظلام والجريمة للتلاعب بمصير وطننا في علاقة وطيدة بمراكز دولية استعمارية تتلاعب بمصائر الشعوب وإرادتها وتُعرّض أمنها للمخاطر وتفرض عليها حكاما وأنظمة لا تتمتع في نهاية الأمر بثقة غالبية الناخبات والناخبين ولا يتعدّى دورها فسح المجال لتدمير مجتمعاتنا وتقسيمها ونهب ثرواتها وتفقير بناتها وأبنائها.
ائتلاف الجبهة