أمور مريبة في النجم الساحلي : ليتوال في مرمى المؤامرة ؟
اصبحت الهيئة التسييرية المساكة بدواليب تسيير النجم الرياضي الساحلي بقيادة عثمان جنيح أقرب ما يكون الى المساك بالجمر في يده … حيث بانت في الاوانة الاخيرة على وجوه المسيريين ضروب من الحيرة المتواصلة و امور غريبة فهم البعض منها و غاب الفهم عن بقيتها … هيئة النجم الساحلي تتفاعل مع المستجدات الحاصلة بشيء من الصمت المدقع حفاظا على اسرار النادي و ابتعاد عن سياسة نشر الغسيل التي اضرت بالفرق اكثر مما نفعتها و لكن وجود عدة نقاط داخلية و خارجية جعلت الهيئة تعيش صعوبات و مع ذلك لم تستسلم و ترمي المنديل ايمانا بالواجب تجاه الفريق و فيما يلي بعض النقاط :
داخليا :
-حيرة مردها تراجع مردود بعض اللاعبين و اشكاليات مستمرة في خطي الدفاع و حراسة المرمى
-نقص فادع في الزاد البشري رغم توفر اللاعبين و لكن الامكانيات الفنية غير مقنعة للبعض
-تخوف من الضغط الجماهيري المتواصل و تقييمه للفريق بعد اول ظهور رسمي له في الدوري
-اشكاليات متواصلة في بعض العقود الخاصة باللاعبين
– الاشكال المالي العويص الذي لم يجد له حلا بعد رغم بعض الهبات و المساعدات و بيع الاشتراكات
-تواصل الديون تجاه الدائنين في كل الفروع و بعض الضغوط المسلطة على الهيئة قصد خلاصها
خارجيا :
-انسياق وراء الحملات الممنهجة ضد الفريق في علاقته بالجامعة مرده وجود امين موقو و حسين جنيح خاصة بعد ان ارتأى
-الازمة الكبيرة للملعب الاولمبي بسوسة و حالة العشب و حرمان الفريق من اللعب في ميدانه و امام جمهوره
-غياب الدعم المالي المتواصل من قبل بعض الذين قطعوا وعود لمساعدة النجم
– تخلّف عائلة ادريس عن ضخ القسط الثاني من المساعدة التي وعدت بها العائلة
– غياب تواجد لاعبي النجم الساحلي في المنتخب و ما ينجر عنه من عدم دعم للفريق من قبل الجامعة