ألغاز تحوم حول استقالة نادية عكاشة وسبب دعائها بأن يحمي الله الوطن من كل سوء!
كتبت نزيهة رجيبة على صفحتها تقول:
نادية عكاشة مجرد موظفة في القصر الرئاسي لا وظيفة سياسية لها فلماذا كل هذا الاهتمام باستقالتها..؟!.ذهبت موظفة وسيعوضها غيرها .. وتواصل القافلة مسيرها وليس ثمة ما يقلق على مصير الدولة
الجواب هو ان نادية عكاشة أكثر بكثير من موظفة…لقد كانت ظل الرئيس وموضع اسراره وشريكة له في تحركاته وقراراته …البعض يقول انها كانت مسيطرة عليه تقرب منه ما تشاء وتبعد من تشاء وتملي عليه ما يجب او لا يجب فعله ..
لا ادري نصيب هذه الأقاويل من الصحة ولكن الثابت أنها كانت شخصية مهمة جدا في قصر رئاسة التونسيين والتونسيات و كانت صورة مقلقة من رئيسهم في غموضه وانغلاقه وقيادته البلاد الى المجهول
….عندما تستقيل “موظفة” بهذا الحجم والتأثير والدولة والرئاسة تحديدا في هذه الحال من الغموض والارتباك وتعلل السيدة استقالتها باختلافها مع الرئيس وبطانته حول المصلحة الفضلى للوطن ثم تختم بالدعاء بان يحمي الله الوطن من كل سوء …. عندئد يكون من حقنا وواجبنا أن نستشعر الخطر على بلادنا وأن نسأل بكل الطرق بما في ذلك القضاء…ماهو الخطر (السوء) الذي يهدد بلادنا؟؟؟؟؟؟؟